حفل توقيع كتاب "خيالات الشرق.. رحلتي إلى افتتاح قناة السويس"في بيت السناري

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، حفل توقيع مفتوح للجمهور لكتاب (خيالات الشرق.. رحلتي إلى افتتاح قناة السويس)، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2017م في تمام الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً.
يأتي الحفل بحضور ممثلين عن دار العربي للنشر والتوزيع، وممثلين عن السفارة البرتغالية في مصر.
أما عن الكتاب فهو لإيسا دي كيروش وترجمه الدكتور السيد واصل إلى العربية، تتضح أهمية الكتاب في رصد بعض مظاهر الحياة في مصر إبان حكم أسرة محمد علي، خاصة في كشف مظاهر الظلم والجور الواقع على أبناء هذا الشعب من جانب، والجاليات الأجنبية التي جاءت لتأكل من خيراته وتستمتع بثرواته من جانب آخر. كما توضح بالتفصيل ألوان البذخ والإسراف الموجودة في المجتمع القاهري ومعاناة أهل الريف والأحياء الفقيرة من صلف العيش وقلة الموارد.
ووفقًا لترجمة الدكتور واصل، فالكتاب يتناول وصفًا للآثار التي زارها كيروش حينذاك، إضافة إلى شهادة مهمة لفرديناند ديليسبس، مهندس قناة السويس، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر الحديث.
و يعد إيسا دي كيروش من أعظم كتاب الواقعية والرومانسية البرتغاليين في القرن 19م. وقد جاء إلى القاهرة مدعوًا إلى المشاركة في افتتاح قناة السويس 1869، نشر بعدها سلسلة من المقالات عن رحلته بعنوان "من بورسعيد إلى السويس". أما كتاب" خيالات الشرق.. رحلتي إلى افتتاح قناة السويس"، فلقد جُمعت مادته من بين مذكراته التي وجدت في بيته بعد وفاته.
ويأتي الحفل يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2017م في تمام الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، وهو مفتوح للجمهور.
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.