ياأستاذة خديجة نرجو الاختصار وإرسال الخبر مرة أخرى 2017-10-31 11:31 GMT+02:00 خديجة عفيفي [email protected] : ننشر أسباب حكم ادانة المتهمين ب"خلية متفجرات حلوان" المحكمة : المتهمين انخرطوا فى عضوية الجماعة وقبلوا الانضمام إليها مع علمهم بأغراضها الإرهابية أطلقوا علي المتفجرات اسم (حنكالولو) ورصدوا سيارت الشرطة بطريق الكورنيش
كتبت : خديجة عفيفى أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة الدائرة 11 إرهاب أسباب حكمها الصادر في القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهره والمعروفة إعلامياً ب " خلية المتفجرات " والقاضي بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد ومعاقبة 4 اخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة ومعاقبة متهم بالسجن المشدد 10 سنوات و2 أخرين بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات
بينما عاقبت المتهم المخلي سبيله بالحبس سنتين وقررت المحكمة وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد انقضاء مدة العقوبة الصادرة ضدهم .
صدرت الحيثيات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار العشماوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتحصل فى أنه عقب فض اعتصام جماعة الإخوان بمنطقتى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة تأسست جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء على قوات الشرطة ومنعها من ممارسة أعمالها باستخدام القوة والعنف والترويع من خلال تصنيع المتفجرات، ورصد ضباط الشرطة لاغتيالهم، ورصد سيارات ومدرعات الشرطة لتدميرها، وتنظيم المسيرات والمظاهرات المسلحة
وكان هذا السلوك وطبيعته أن يؤدى إلى المساس بالحقوق والمصالح العامة التى تتمثل فى الاعتداء على الحق فى الحياة والحق فى الأمن والحق فى البيئة، وغير ذلك من الحقوق، مع العلم به وبنتيجته باعتبار أن هذا المساس هو نتيجة حتمية للسلوك الإجرامى، وبهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتولى قيادتها المتهم حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد (المتهم الأول) الذى استقل بإصدار التكليفات لأعضاء الجماعة، بما له من تأثير تنفيذى على أعضائها فى اتباع أوامره وتوجيهاته بحكم القواعد التى تحكم التنظيم، فكان يصدر أوامره إلى أعضاء الجماعة بتصنيع المتفجرات وتحديد أماكن استخدامها، ورصد ضباط الشرطة لاغتيالهم، ورصد سيارات ومدرعات الشرطة لتدميرها، والاشتراك فى المسيرات بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر تنفيذاً لمشروعها فى تحقيق الفوضى وعدم الانضباط
وتابعت المحكمة : انضم إلى الجماعة كل من محمود سيد محمود حسن (المتهم الثانى) والذى جاوز الخامسة عشر من العمر ولم يبلغ الثامنة عشر)، وإسلام سيد محمود حسن (المتهم الثالث)، وخالد فرج بخيت فرج وشهرته الشيخ خالد (المتهم الرابع)، ومحمد أنور توفيق وشهرته زغلول (المتهم الخامس)، وعمرو عيد بيومى حافظ وشهرته عمرو ماندو (المتهم السادس)، ومحمد عبد العزيز يوسف عطيه وشهرته زيزو (المتهم السابع)، وآخرين مجهولين، انخرطوا فى عضوية الجماعة وقبلوا الانضمام إليها مع علمهم بأغراضها الإرهابية وبوسائلها فى تحقيق ذلك، وشاركوا بأعمال تنفيذية لتحقيق الأغراض غير المشروعة التى قام التنظيم من أجلها، فكانوا يحضرون الاجتماعات بمسكن المتهم محمد عبد العزيز يوسف عطيه (المتهم السابع) الكائن بالمعصرة، والذى اتخذوه مقراً للجماعة، ويستمعون لتعليمات حسن عبد الغفار (المتهم الأول) وينفذون التكليفات التى يأمرهم بها، فقام والمتهم إسلام سيد محمود حسن (المتهم الثالث)بتصنيع المتفجرات من مواد تعتبر فى حكم المفرقعات وهى كلورات البوتاسيوم ومخاليط الألعاب النارية بمنزل المتهم محمد عبد العزيز (المتهم السابع) والذى اتخذوه مقراً للجماعة دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، مع علمهم بأن ما يحوزونه ويحرزونه ويصنعونه ويقومون بتركيبه هو "مفرقع"، وكان المتهم الحدث محمود سيد محمود حسن (المتهم الثانى) يقوم بنقل المتفجرات من أماكن تصنيعها وتخزينها بمقر الجماعة سالف الذكر ويسلمها إلى المتهم الأول فى الأماكن التى يحددها له، فأخذ مفرقعات من مسكن محمد عبد العزيز (المتهم السابع) وسلمها لحسن عبد الغفار (المتهم الأول) بجوار مسجد الفاروق لاستخدامها فى استهداف أفراد الشرطة، كما أحضر له كمية أخرى من المفرقعات إلى جوار المدرسة البحرية بالمعصرة بالقرب من طريق الأوتوستراد، بتكليف منه فى اتصال هاتفي، ثم كَلفه بأخذ قنبلة أخرى من منزل محمد عبد العزيز (المتهم السابع) وإحضارها له بشارع جمعه صالح بالمعصرة، وحال حَمل المتهم الثانى لها بعد أخذها بتاريخ 30/6/2015 وسيره بها فى الطريق انفجرت وأحدثت إصابته بالذراعين والساقين، كما أحدثت إصابة الطفله إسراء التى تصادف وجودها بمحيط الانفجار،كما قام المتهم إسلام سيد محمود حسن (المتهم الثالث) برصد سيارات الشرطة ومدرعات القوات المسلحة لتدميرها، ورصد ضباط قسم شرطة حلوان تمهيداً لاغتيالهم، والاشتراك فى العديد من المسيرات والتظاهرات المناهضة لنظام الحكم وقطع الطرق العامة والتخريب والإتلاف.
كما أحرز حقيبة بها عشر عبوات تسمى (حنكالولو) وأعطاها للمتهم السابع لتخزينها فى مسكنه سالف الذكر الذى اتخذوه مقراً للجماعة، وقام والمتهم زغلول إبراهيم (المتهم الخامس) برصد قوات وسيارات الشرطة، فرصدا مدرعة على طريق الكورنيش بناحية كوتسيكا، كما رصدا مدرعة أخرى على طريق الأوتوستراد تمهيداً لتنفيذ أعمال عدائية ضدهم، وقام خالد فرج بخيت فرج وشهرته الشيخ خالد (المتهم الرابع)، وعمرو عيد بيومى حافظ وشهرته عمرو ماندو (المتهم السادس) بالاشتراك فى التظاهرات والمسيرات والتجمهرات المناهضة لنظام الحكم، يقطعون الطرق ويهتفون ضد الداخلية والحكومة للإخلال بالأمن والنظام العام، وقام المتهم محمد عبد العزيز يوسف عطيه (المتهم السابع) بتخزين وحيازة المتفجرات ومواد تصنيعها فى مسكنه مع علمه باستخدامها فى الأعمال الإرهابية لقتل وإصابة رجال الشرطة واتلاف المنشأت والمركبات العامة وقطع الطرق، واشترك فى العديد من المسيرات والتظاهرات المناهضة لنظام الحكم وقطع الطرق العامة والتخريب والإتلاف
وتنفيذاً لذلك أمد حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد (المتهم الأول) المجموعة بالمواد اللازمة لتصنيع المتفجرات والقنابل، وأمد المتهم محمد عبد العزيز يوسف عطيه وشهرته زيزو (المتهم السابع) الجماعة بالشقة الكائنة بالمعصرة، لاستخدامها فى عقد الاجتماعات وتخزين المتفجرات وتصنيعها
وقالت المحكمة في حيثياتها انه أستقر في يقينها بالنسبة للمتهم محمد أنور توفيق وشهرته زغلول إبراهيم (المتهم الخامس) أنه كان يقوم برصد قوات الشرطة والمدرعات لتنفيذ أعمال عدائية ضدهما، وذلك حسبما ثبت من إقرار المتهم الثانى والذى قرر أن المتهم الأول اصطحبه إلى منزل المتهم محمد عبد العزيز (المتهم السابع) والذى يقع بشارع أحمد خليل بالمعصرة ، وعرَّفه على أعضاء الجماعة التى تعمل معه، وكان من بينهم المتهم محمد أنور وشهرته زغلول إبراهيم (المتهم الخامس)، وأنه كان يقوم بوضع القنابل فى الأماكن التى يحددها له (المتهم الأول)، وما قرره المتهم السابع من أن (المتهم الخامس) المقيم بشارع الراوى بالمعصرة من أعضاء هذه الجماعة وقام برصد قوات وسيارات الشرطة، ورصد مدرعة على الكورنيش بناحية كوتسيكا، كما رصد مدرعة أخرى على طريق الأوتوستراد
ولهذة الاسباب حكمت المحكمة أولاً: بمعاقبة المتهم حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد (المتهم الأول) بالسجن المؤبد، و : بمعاقبة المتهم محمود سيد محمود حسن (المتهم الثانى) (المتهم الذى تجاوز الخامسة عشرة سنه ولم يبلغ الثامنة عشرة) بالسجن لمدة خمس سنوات
وبمعاقبة المتهم إسلام سيد محمود حسن (المتهم الثالث) بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة عاما و بمعاقبة المتهم خالد فرج بخيت فرج وشهرته الشيخ خالد (المتهم الرابع)، بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة عاما وبعد اعادة اجراءات المحاكمة لمتهمين هاربين قضت المحكمة بمعاقبة المتهم محمد أنور توفيق وشهرته زغلول إبراهيم (المتهم الخامس) المشدد لمدة 10 سنوات ومعاقبة عمرو عيد بيومى حافظ وشهرته عمرو ماندو (المتهم السادس) بالسجن لمدة 5 سنوات وبمعاقبة المتهم محمد عبد العزيز يوسف عطية وشهرته زيزو (المتهم السابع) بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة : بمعاقبة المتهم أمجد عبد المنعم حسين خلف (المتهم الثامن) بالحبس لمدة سنتين عما أسند إليه . كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الاخوان بحلوان ولاتهامهم ايضاً بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وأنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.. وذلك خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان .