كتبت خديجة عفيفي : أودعت محكمة جنايات القاهرة أسباب حكمها الصادر في القضية المعروفة ب " خلية المتفجرات ".. والقاضي بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد ومعاقبة 4 اخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة ومعاقبة متهم بالسجن المشدد 10 سنوات و2 أخرين بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.. بينما عاقبت المتهم المخلي سبيله بالحبس سنتين وقررت المحكمة وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد انقضاء مدة العقوبة الصادرة ضدهم .. صدرت الحيثيات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار العشماوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.. قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن واقعة الدعوي حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتحصل في أنه عقب فض اعتصام جماعة الإخوان بمنطقتي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة تأسست جماعة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء علي قوات الشرطة ومنعها من ممارسة أعمالها باستخدام القوة والعنف والترويع من خلال تصنيع المتفجرات، ورصد ضباط الشرطة لاغتيالهم، ورصد سيارات ومدرعات الشرطة لتدميرها، وتنظيم المسيرات والمظاهرات المسلحة.. وكان هذا السلوك وطبيعته يؤدي إلي المساس بالحقوق والمصالح العامة التي تتمثل في الاعتداء علي الحق في الحياة والحق في الأمن والحق في البيئة، وغير ذلك من الحقوق، مع العلم به وبنتيجته باعتبار أن هذا المساس هونتيجة حتمية للسلوك الإجرامي، وبهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتولي قيادتها المتهم حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد (المتهم الأول) الذي استقل بإصدار التكليفات لأعضاء الجماعة، بما له من تأثير تنفيذي علي أعضائها في اتباع أوامره وتوجيهاته بحكم القواعد التي تحكم التنظيم، فكان يصدر أوامره إلي أعضاء الجماعة بتصنيع المتفجرات وتحديد أماكن استخدامها، ورصد ضباط الشرطة لاغتيالهم، ورصد سيارات ومدرعات الشرطة لتدميرها، والاشتراك في المسيرات بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر تنفيذاً لمشروعها في تحقيق الفوضي وعدم الانضباط وقالت المحكمة في حيثياتها انه أستقر في يقينها بالنسبة للمتهم محمد أنور توفيق وشهرته زغلول إبراهيم (المتهم الخامس) أنه كان يقوم برصد قوات الشرطة والمدرعات لتنفيذ أعمال عدائية ضدهما، وذلك حسبما ثبت من إقرار المتهم الثاني وما قرره المتهم السابع من أن (المتهم الخامس) المقيم بشارع الراوي بالمعصرة من أعضاء هذه الجماعة وقام برصد قوات وسيارات الشرطة، ورصد مدرعة علي الكورنيش بناحية كوتسيكا، كما رصد مدرعة أخري علي طريق الأوتوستراد.