«تعليم النواب» تطالب بإقالة الوزير «طارق شوقي»

شهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة د.جمال شيحة ، اليوم الإثنين 30 أكتوبر، حالة من الغضب والاستياء بين النواب بعد اعتذار وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي عن حضور الاجتماع .
وصلت حالة الغضب إلى المطالبة بإقالة الوزير، ووصفة بالشخص "الهنجهي"،
ذلك في الوقت الذي نشبت فيه مشادة بين النائب مصطفى كمال حسين، والمستشار عمر مروان، وزير مجلس النواب، والنائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، والتي بدأت، باعتراض جمال شيحة، على إعلان الوزير عمر مروان عن إخطار الحكومة للبرلمان، مساء الخميس، عن اعتذار وزير التربية والتعليم طارق شوقي عن عدم حضور اجتماع اللجنة اليوم.
وقال شيحة، إن اللجنة لم تخطر بأي إخطار، ليرد "مروان " أنه أخطر د.علىي عبد العال رئيس البرلمان رسميا، وكذلك إخطار المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، كما أن الأخير رد عليه بقبول الاعتذار على أن يتم تحديد موعد أخر.
وعقب شيحة، إن رئيس المجلس وأمين عام البرلمان في زيارة لأمريكا منذ الجمعة الماضى.
وقال مروان: "اخذنا الموافقة على التأجيل ، وعدم إخطار اللجنة ليس شأن الحكومة، وإنما البرلمان".
وأكد مروان، إن الوزير اعتذر بسبب مشاركته في اجتماع مؤتمر الشباب، وأنه سيحضر يوم 19 نوفمبر.
جاء ذلك في الوقت الذي احتد النائب مصطفى كمال حسين، ليعلن انسحابه من اجتماع اللجنة، وعدم حضوره اجتماع 19 نوفمبر الذي حدده الوزير.
وقال رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب د.جمال شيحة، إن اللجنة لم تخطر بأى تأجيل لاجتماع اللجنة اليوم الاثنين او اعتذار وزير التعليم طارق شوقي عن اجتماع اليوم.
واضاف شيحة خلال كلمته باجتماع لجنة التعليم اليوم، الذى اعتذر عن حضوره الوزير طارق شوقى، ان وزير التعليم اجاب على مجموعة من تسأولات النواب خلال الجلسة العامة الاسبوع الماضى، واقترح حينها وكيل المجلس السيد الشريف الذى ترأس الجلسة، عقد اجتماع مع اللجنة لإستكمال المناقشات مع الوزير فى اجتماع اليوم الاثنين.
وتابع، كان من المفترض ان نستكمل ما تم البدء فيه من مناقشات بالاضافة الى خطط تطوير التعليم، الا ان وزير شئون مجلس النواب، اعلن ان الوزير طارق شوقى سافر للمشاركة فى مؤتمر للشباب سيتم يوم السبت المقبل، والذى يتضمن فى المحور الرئيسى له قضايا هامة للتعليم وسيتم اعلان عن قرارات هامة للتعليم خلاله.
من جانبة طالب الدكتور سمير غطاس عضو لجنة التعليم والبحث العلمى ، باقالة وزير التربية والتعليم بمجلس النواب، طارق شوقى.
وقال غطاس خلال اجتماع لجنة التعلبم ، ان الاعتذار عن حضور اجتماع اللجنة يعد اهانة للجنة وللبرلمان ايضا، لافتا الى ان الوزير يتهرب من مواجهة البرلمان، وهو ما شهدته الجلسة العامة للبرلمان الاسبوع الماضى.
واضاف غطاس، ان اللجنة لن تهدأ الا بعد اقالة الوزير، نظرا لسياساته المتخبطة والتى اثرت سلبيا على التعليم
بينما سيطرت حالة من الاستياء بين اعضاء اللجنة، بعد ذلك الاعلان، نظرا لمفاجأتهم به .
بينما فاجأت الدكتور رشا اسماعيل، عضو لجنة التعليم النواب بقولها انها سعيدة بعدم حضور وزير التربية والتعليم طارق شوقى، اجتماع اللجنة اليوم.
وعقب جمال شيحة رئيس اللجنة، ماذا تقولين، لتؤكد انها تعبر عن سعادتها لعدم حضوره، لان ذلك يؤكد "عنجهيته".
وقالت اسماعيل، ان الوزير لديه عنجهية تم صفعها من خلال رئيس الجمهورية بقرار ايقاف العمل بالمدارس اليابانية، التى كان الوزير يعلن عن انها فى طور الاعداد والتجهيز وسيتم افتتاحها قريبا.
وتابعت عضو لجنة التعليم، ان الوزير يكلما عن احلام، ولكنه يعيش فى واد والشارع فى واد اخر.
واستعرضت عدد من المشكلات التعليمية، خلال كلمتها، مطالبة بضرورة الفصل فى حلها بشكل سريع.
واختتمت كلمتها، بان على الوزير ان يتحمل المسئولية او يتنحى من منصبه
شهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة
د.جمال شيحة ، اليوم الإثنين 30 أكتوبر، حالة من الغضب والاستياء بين النواب بعد اعتذار
وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي عن حضور الاجتماع .

وصلت حالة الغضب إلى المطالبة بإقالة الوزير، ووصفة بالشخص
"الهنجهي"،
ذلك في الوقت الذي
نشبت فيه مشادة بين النائب مصطفى كمال حسين، والمستشار عمر مروان، وزير مجلس
النواب، والنائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، والتي بدأت، باعتراض جمال شيحة، على
إعلان الوزير عمر مروان عن إخطار الحكومة للبرلمان، مساء الخميس، عن اعتذار وزير
التربية والتعليم طارق شوقي عن عدم حضور اجتماع اللجنة اليوم.
وقال شيحة، إن اللجنة لم تخطر
بأي إخطار، ليرد "مروان " أنه أخطر د.علىي عبد العال رئيس البرلمان
رسميا، وكذلك إخطار المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، كما أن الأخير
رد عليه بقبول الاعتذار على أن يتم تحديد موعد أخر.
وعقب شيحة، إن رئيس المجلس وأمين
عام البرلمان في زيارة لأمريكا منذ الجمعة الماضى.
وقال مروان: "اخذنا
الموافقة على التأجيل ، وعدم إخطار اللجنة ليس شأن الحكومة، وإنما البرلمان".
وأكد مروان، إن
الوزير اعتذر بسبب مشاركته في اجتماع مؤتمر الشباب، وأنه سيحضر يوم 19 نوفمبر.
جاء ذلك في الوقت الذي
احتد النائب مصطفى كمال حسين، ليعلن انسحابه من اجتماع اللجنة، وعدم حضوره اجتماع
19 نوفمبر الذي حدده الوزير.
وقال رئيس لجنة
التعليم بمجلس النواب د.جمال شيحة، إن اللجنة لم تخطر بأى تأجيل لاجتماع اللجنة
اليوم الاثنين او اعتذار وزير التعليم طارق شوقي عن اجتماع اليوم.
واضاف شيحة خلال
كلمته باجتماع لجنة التعليم اليوم، الذى اعتذر عن حضوره الوزير طارق شوقى، ان وزير
التعليم اجاب على مجموعة من تسأولات النواب خلال الجلسة العامة الاسبوع
الماضى، واقترح حينها وكيل المجلس السيد الشريف الذى ترأس الجلسة، عقد اجتماع مع
اللجنة لإستكمال المناقشات مع الوزير فى اجتماع اليوم الاثنين.
وتابع، كان من
المفترض ان نستكمل ما تم البدء فيه من مناقشات بالاضافة الى خطط تطوير التعليم،
الا ان وزير شئون مجلس النواب، اعلن ان الوزير طارق شوقى سافر للمشاركة فى
مؤتمر للشباب سيتم يوم السبت المقبل، والذى يتضمن فى المحور الرئيسى له قضايا هامة
للتعليم وسيتم اعلان عن قرارات هامة للتعليم خلاله.
من جانبة طالب
الدكتور سمير غطاس عضو لجنة التعليم والبحث العلمى ، باقالة وزير التربية والتعليم
بمجلس النواب، طارق شوقى.
وقال غطاس
خلال اجتماع لجنة التعلبم ، ان الاعتذار عن حضور اجتماع اللجنة يعد اهانة
للجنة وللبرلمان ايضا، لافتا الى ان الوزير يتهرب من مواجهة البرلمان، وهو ما
شهدته الجلسة العامة للبرلمان الاسبوع الماضى.
واضاف غطاس، ان
اللجنة لن تهدأ الا بعد اقالة الوزير، نظرا لسياساته المتخبطة والتى اثرت سلبيا
على التعليم
بينما سيطرت حالة من
الاستياء بين اعضاء اللجنة، بعد ذلك الاعلان، نظرا لمفاجأتهم به .
بينما فاجأت
الدكتور رشا اسماعيل، عضو لجنة التعليم النواب بقولها انها سعيدة بعدم حضور وزير
التربية والتعليم طارق شوقى، اجتماع اللجنة اليوم.
وعقب جمال شيحة رئيس
اللجنة، ماذا تقولين، لتؤكد انها تعبر عن سعادتها لعدم حضوره، لان ذلك يؤكد
"عنجهيته".
وقالت اسماعيل، ان
الوزير لديه عنجهية تم صفعها من خلال رئيس الجمهورية بقرار ايقاف العمل
بالمدارس اليابانية، التى كان الوزير يعلن عن انها فى طور الاعداد والتجهيز وسيتم
افتتاحها قريبا.
وتابعت عضو لجنة
التعليم، ان الوزير يكلما عن احلام، ولكنه يعيش فى واد والشارع فى واد اخر.
واستعرضت عدد من
المشكلات التعليمية، خلال كلمتها، مطالبة بضرورة الفصل فى حلها بشكل سريع.
واختتمت كلمتها، بان
على الوزير ان يتحمل المسئولية او يتنحى من منصبه