»الزومبي« «الهالووين» .. تقاليع لا علاقة للمجتمع المصري بها من قريب أو ن بعيد، ولكنها ظهرت في الآونة الأخيرة بشكل ساخر بين الشارع المصري، بعد انتشار أفلام آكلي لحوم البشر في دور العرض السينمائي، مما جعل المشاهدين تتأثر بهم في حياتهم اليومية. رصدت كاميرا «بوابة أخبار اليوم»، رأي المارة عن الزمبي بسؤالاً واحداً لخص كل شيئ وهو :" هاتعمل أيه لو قابلت زومبي في الشارع"؟. جاءت ردود أفعال المواطنين في الشارع ساخرة كعادة الشارع المصري المعروف بخفة ظله وسخريته من أي شيئ مهما كان خطيراً أو كبيراً، لكي يخفف الحمل من على كتفه، وكانت أبرز الردود :" لو طلع هموتو" بينما كانت رد الأخرى "أنا بخاف أقعد في البيت لوحدي"، وكان رأي أحد "هاغنيلو". جاء ذلك بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في القبض على نيجيري الجنسية أتُهم في واقعة "عض" طفل من رقبته في القطامية بسبب رفضه لعب كرة القدم معه بصحبة زملائه. وأتضح بعد ذلك أن النيجيري كان تعاطى كمية من المخدرات التي لعبت الدور الأساسي في ما حدث في تحويل هذا الشخص إلي زومبي "آكل لحوم البشر".