استمعت محكمة جنايات القاهرة، أثناء محاكمة 739 متهما بفض اعتصام رابعة إلى شاهد الإثبات الأول اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي. أكد الشاهد أنه في شهر ديسمبر 2012 كانت هناك احتجاجات شديدة بين المؤيدين للإخوان والأهالي، تمثلت في أكثر من واقعه منها " أحداث الاتحادية ومكتب الإرشاد ودار القضاء العالي " . أضاف الشاهد أن جماعة الإخوان بدأت تحشد مؤيديها في منطقه مسجد رابعة العدوية والمنطقة المحيطة حتى يوم 30 يونيو عندما ظهر جموع الشعب ، وخرج أكثر من 30 مليون مواطن ضد حكم الإخوان، وبدأ التجمع عند رابعة العدوية وإغلاق المنافذ المؤدية لدخول الميدان مما أدى إلى تعطيل المواصلات والمنشآت الهامة المحيطة. أشار الشاهد أن دخول القوات للاعتصام كان من 3 محاور " شارع الطيران ويوسف عباس وطريق النصر تجاه قسم أول مدينه نصر " ، وقبل دخول القوات تم إذاعة العديد من البيانات لإخلاء الميدان بالطرق السلمية، ولكن كانت لا توجد أي إجابات من قبل المعتصمين وصمموا على البقاء، إلى أن تم التعدي على قوات الشرطة بطلقات نارية في المنطقة الخلفية لمسجد رابعة العدوية، فأعتلى المعتصمين عمارة تحت الإنشاء و بدءوا يطلقون النيران على القوات إلى أن تم استدعاء قوات تواجه هذه الطلقات النارية حتى تتم السيطرة عليها وإخلاء المنطقة. أكد الشاهد أن الفض بدأ الساعة السابعة صباح يوم فض الاعتصام، بناءً على البيان الصادر من وزارة الداخلية والتي نبهت أن يتم الفض طبقاً للتعليمات حيث فوجئت قوات الشرطة بإطلاق النيران من الأسلحة الآلية ، مما أدى إلى استشهاد 4 ضباط وجندي منهم اثنان استشهدوا في ميكروباص فض الشغب.