علقت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتان على كلمة الرئيس محمد مرسى بالأمم المتحدة التي شدد فيها على أن الإهانات بحق الرسول محمد (ص) لا يمكن التغاضي عن ذلك. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - في سياق تقرير بثته الخميس 27 سبتمبر على موقعها الالكتروني إلى أن الرئيس مرسي بذلك يرفض الحجج التي قدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل حرية التعبير قبل كلمته بيوم واحد. ورأت الصحيفة أن تأكيد مرسى على أن فيديو موقع "يوتيوب" الإلكتروني هو جزء من اعتداء منظم يهدد بتقويض محاولات الولاياتالمتحدة للتنصل منه برغم أن الرئيس المصري لم يوضح من الذي يعتقد بأنه وراء الحملة. وقالت الصحيفة إن مرسى في كلمته لم يذكر الولاياتالمتحدة لكن أغلب رسالته بدت تهدف لوضع حدود لعلاقة جديدة لبلاده بالغرب. من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أهم ما جاء في كلمة الرئيس مرسي في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني مشيرة إلى أنه رد فيها على دفاع الرئيس الأمريكي المتحمس عن القيم الغربية بالأمم المتحدة وشدد على احترام القيود الثقافية على الحقوق مثل حرية التعبير. ولفتت الصحيفة إلى أن الكلمة التي استمرت لمدة 40 دقيقة للرئيس مرسى تضمنت شجبا للعنف الذي نشأ من الفيديو المسيء للرسول محمد (ص) وأدى لوقوع العديد من القتلى من بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة من أعضاء طاقمه.