تستأنف الأربعاء 26 سبتمبر المحكمة العامة في جدة محاكمة أحمد الجيزاوي المتهم في قضية جلب حبوب "زانكس" المخدرة والمدرجة ضمن جدول الحبوب المخدرة في السعودية. وكان الجيزاوي أنكرها تماما في الجلسة الماضية التي عقدت في الخامس من شهر سبتمبر. وتخصص هذه الجلسة- ثالث جلسات المحاكمة- لرد الإدعاء العام على ما أنكره وطلبه الجيزاوي في الجلسة الماضية حيث أكد الجيزاوي على أن أي اعترافات تمت بالضغط عليه. ووجه الجيزاوي اتهاما لهيئة التحقيق والادعاء العام بتسريب صوره بجوار الحبوب المخدرة، في الوقت الذي طلب منه الادعاء العام إثبات صحة ما يقول. وطالب الجيزاوي في الجلسة الثانية لمحاكمته التحري عن عدد الحقائب التي كانت بحوزته وشريحة المحمول، التي كان يحملها، وقال: تم ضبطي عبر الجهاز الحراري "الاكس راى" التابع للجمارك فكيف استطعت الخروج إلى الصالة الخارجية وشراء شريحة محمول. وأوضح الجيزاوي قائلا: إن الادعاء العام يقول إنه تم ضبطي الساعة الخامسة والنصف فجرا وأنا حر حتى الواحدة والنصف ظهرا عندما قبض على بعد الخروج من المطار وطالب بتوفير سجل بالمكالمات التي صدرت من الشريحة. وكانت أولى جلسات المحاكمة في 18 يوليو الماضي بحضور المستشار القانوني للقنصلية العامة في جدة الموجه له تهم تهريب كبسولات مخدرة إلى السعودية والمحبوسين على ذمة القضية. وسبق للادعاء العام طلب عقوبة الإعدام للمتهم الجيزاوي خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18يوليو الماضي.وكان الجيزاوي قد تم القبض عليه يوم 17 أبريل الماضي واتهم بحوزته أكثر من 21 ألف حبة "زانكس" المخدر.