11/01/2012 11:21:29 ص ا ش ا عقد رئيس رابطة الجاليات المصرية بالنمسا الدكتور طلعت الخولي لقاءا مع القمص زكريا راعي الكنيسة المصرية في مدينة جراتس النمساوية تبادلا خلاله وجهات النظر حول كيفية دعم وتوطيد أواصر المحبة بين أبناء الجالية المصرية المقيمة في النمسا بشكل عملي علي أرض الواقع. اتفق الطرفان علي تنظيم عدد من اللقاءات التي تجمع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بأبناء الجالية المصرية بهدف تقوية الترابط والتماسك بين أبناء الوطن الواحد فضلا عن العمل علي زيادة الوعي لدي أبناء الجالية المصرية بالنمسا وحثهم علي التفاعل والاندماج داخل المجتمع النمساوي وتعريفهم في نفس الوقت بكافة الحقوق والواجبات كمواطنين يعيشون علي الأراضي النمساوية بهدف تحقيق التعايش والخروج من العزلة الاجتماعية عن طريق الانفتاح علي المجتمعات الأخري داخل النمسا وتقديم الشخصية المصرية بشكل يليق بتاريخها الثقافي والحضاري العريق. وفي نفس السياق بدأت مؤشرات إيجابية تؤكد استجابة أفراد الجالية المصرية للدعوة التي أطلقها رئيس الجاليات المصرية بالنمسا في وقت سابق والتي حث خلالها المصريين علي ضرورة دعم علاقات الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد من خلال التواصل مع الأخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالات عيد الميلاد المجيد بالزيارة وحضور قداس عيد الميلاد الذي أقيم بالكنيسة القبطية في مدينة فيينا إلي جانب حثهم علي التواصل الاجتماعي بشكل دائم لا يقتصر فقط علي المناسبات الدينية والأعياد الرسمية. جدير بالذكر أن رئيس الجاليات المصرية بالنمسا صرح بأنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن موعد عقد أول لقاء يجمع رجال الدين المسيحي والإسلامي بأبناء الجالية المصرية تأكيدا علي وحدة أقباط مصر ومسلميها في النمسا ودعما لأواصر المحبة والأخوة بين أبناء مصر في المهجر