نفى حزب الجبهة الديمقراطية أحد الأقطاب الرئيسية في حزب المؤتمر المصري تحت التأسيس ما تردد حول انسحاب بعض الأحزاب من الاندماج في المؤتمر المصري. وأكد أن العملية القانونية لمسائلة الاندماج لم تحدث بعد ومازالت في طور الإعداد وكل ما تم إنجازه هو موافقة الهيئات العليا لما يقرب من 12 حزباً على الاندماج الفعلي بينما لم تتخذ خطوة إجرائية تنفيذية في هذا الشأن لأن اللجنة القانونية لحزب المؤتمر تقوم في الوقت الحالي على تجهيز الأوراق اللازمة ولم تنته بعد ولذلك انسحاب أي حزب ليس له معنى. وأضاف عمرو على أمين الإعلام بحزب الجبهة في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أن مسألة الاندماج مكونة من شقين أحدهما شق قانوني والآخر إشهاري وهو المتعلق بموافقة الهيئات العليا لأحزاب الاندماج على الانضمام لحزب المؤتمر المصري. وأشار على أن أغلب الأحزاب المصرية تخشى من مسألة الاندماج ولذلك سنجد أحزاب موافقة على الانضمام إلى التحالف لكنها مترددة في دخول الاندماج. وكشف أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية قائلا أن الإعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي والسياسي لحزب المؤتمر المصري سيتم الأحد القادم بعد أن تم دعوة الأمناء والأمناء المساعدين إلى اجتماع للانتهاء من هذه الخطوة التنظيمية. وأشار أن المكتب السياسي سيتشكل من رؤساء الأحزاب المندمجة وستكون رئاسة المجلس بالتناوب بينهم. وفى نفس السياق تقدم حزب الجبهة بورقة تسمى خارطة طريق تمهيدا لعرضها على أمناء الأحزاب والهيئات العليا في اقرب وقت تتضمن الخطوات الهيكلية والتنظيمية التي سيتم الانتهاء منها خلال أسبوعين على الأكثر ليتم التفرغ والاستعداد لمسألة الاندماج ونصت الورقة على 6 بنود وهى اجتماعات أمناء الأحزاب ومسؤولي المكاتب التنفيذية للأحزاب المندمجة واختيار أمين المجلس بشكل تداولي وكذلك اجتماع أمناء المحافظات واختيار مقر واحد فقط للحزب بديلا عن المقرات المتعددة للأحزاب المندمجة, ثالثا عقد اجتماعات دورية ووضع خطط للجان المتخصصة لتحديد مهامها رابعا تشكيل ثوري للجنة الانتخابات خامسا إنشاء إدارة خاصة لإدارة موارد الحزب المالية لحسم مسالة التمويل لضمان بقاء واستمرار الحزب سادسا وأخيرا تشكيل ثوري لحكومة الظل.