قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" إيرينا بوكوفا على مسئولية المجتمع الدولي في الدفاع عن كرامة الإنسان من خلال تعزيز التعليم ، وبناء جسور الحوار، وإعطاء جميع الأفراد القدرة على تحقيق طموحاتهم.
وذكر بيان للمنظمة ومقرها باريس، الأربعاء 19 سبتمبر، أن بوكوفا ستشدد على هذا الموضوع خلال مشاركتها في أعمال الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق، الخميس 20 سبتمبر، بنيويورك وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وأضافت اليونسكو أن هذه المسائل ستكون في صلب النقاش رفيع المستوى حول ثقافة السلام الذي تنظمه اليونسكو، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسي والتعليم العالي الشيخة موزة بنت ناصر قرينة الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر ومثقفين بارزين ومدافعين عن السلام.
وأوضحت المنظمة الأممية، فئ بيانها الصحفي، إن التعليم، وخاصة في حالة النزاع، يحتل مكانة بارزة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ستشارك المديرة العامة لليونسكو في السادس والعشرين من سبتمبر الحالي في إطلاق حملة "التعليم أولا"، وهى مبادرة الأمين العام للأمم الجديدة لجعل التعليم أولوية للتنمية ولإنشاء دفعة جديدة لتحقيق أهداف التعليم لعام 2015.
وأضافت أن هذه المبادرة ترتكز على ثلاث أولويات: إرسال كل طفل إلى المدرسة، وتحسين نوعية التعليم ، وتعزيز المواطنة العالمية.
كما ستشارك إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في لقاء الإفطار رفيع المستوى تحت رعاية الشيخة موزة الذي يركز على حماية التعليم في أوضاع انعدام الأمن والنزاعات وذلك، الجمعة 21 سبتمبر، بنيويورك بالإضافة إلى مشاركتها فئ لقاء حول توفير التعليم الجيد في بيئات إنسانية ودول متأثرة بالنزاعات تعقده اليونسكو واليونيسف، ومنظمة إنقاذ الطفولة وشركاء آخرين "24 سبتمبر".
وذكرت اليونسكو أن المديرة العامة للمنظمة ستشارك كذلك خلال تواجدها بنيويورك في إطلاق شبكة حلول جديدة للتنمية المستدامة.. وستحضر افتتاح اجتماع مبادرة كلينتون العالمية السنوي.
ومن المقرر أن تعقد بوكوفا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عددا من الاجتماعات الثنائية بما في ذلك مع رئيس الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد فوك يريميتش، و د. نكوسازانا دلاميني زوما، الرئيسة الجديدة للاتحاد الأفريقي، والسيدة ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة.
وفى سياق آخر..اجتمعت الوزيرة الفرنسية المسئولة عن الفرانكفونية لدى الخارجية الفرنسية يمينه بنجيجى مع المديرة العامة لليونسكو ، حيث أكدتا على تطابق وجهات النظر بين باريس والمنظمة الأممية فيما يتعلق بقيم الفرانكفونية والتنوع اللغوي والثقافي وحقوق الإنسان.
وأكد الجانبان رغبتهما في تعزيز دور ومكانة المرأة في البلدان الناطقة باللغة الفرنسية.
وناقشت الوزيرة الفرنسية ومديرة اليونسكو الإعداد لقمة الفرانكوفونية التي ستعقد في كينشاسا في الفترة من 12-14 أكتوبر المقبل والذي ستشارك فيه إيرينا بوكوفا ممثلة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.