أكدت الصحف القطرية الأحد 16 سبتمبر أن الأزمة في سوريا أخذت تتفاقم وأصبحت تشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم. معتبرة أن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى "حوار يرتكز على رغبات السوريين " تعد تأكيدا على أن الأزمة السورية ستظل مكانها بانتظار حل لا يأتي أبدا بعد أن تعود العالم على مشهد الحرب المشتعلة في المدن والبلدات السورية ومشهد آلاف اللاجئين الذين يفرون بحياتهم إلى دول الجوار. وأشارت الصحف القطرية في افتتاحياتها الصادرة اليوم الأحد - إلى أن واقع الحال الماثل على الأرض في سوريا والعقلية التي يتعامل بها نظام الأسد مع المبادرات الرامية لحل الأزمة تجعل من سقف التوقعات منخفضا جدا إن لم يكن منعدما بشأن إمكانية قيام الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سوريا بإحداث اختراق حقيقي في اتجاه حل للأزمة السورية . وتحت عنوان " الأزمة في سوريا تراوح مكانها "، قالت صحيفة " الراية " القطرية إن ما بين توصيف المبعوث الدولي والعربي الخاص لسوريا من أن " الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم " ودعوة الرئيس السوري إلى "حوار يرتكز على رغبات السوريين" تعد دليلا على أن الأزمة السورية ستظل مكانها بانتظار حل لا يأتي أبدا بعد أن تعود العالم على مشهد الحرب المشتعلة في المدن والبلدات السورية ومشهد آلاف اللاجئين الذين يفرون بحياتهم إلى دول الجوار. ولفتت الصحيفة إلى أن الموفد الدولي المشترك الذي يعترف بصعوبة المهم التي يقوم بها وشبه استحالتها لم يتطرق في تصريحاته إلى ضرورة وقف العنف وإطلاق النار ولم يطالب حتى بهدنة إنسانية تمكن المنظمات الدولية الإنسانية من الوصول إلى المواطنين السوريين المنكوبين وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم خاصة بعد ارتفاع أعداد النازحين منهم إلى أرقام تلامس ثلاثة ملايين نازح ولاجئ داخل سوريا وخارجها.