حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحد من آثار تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وهو ما قد يهدد التعافي الاقتصادي الأمريكي ويعرقل أجندته التجارية ويثير الانقسامات بين حلفاء أمريكا الغربيين. وقال أوباما إنه على ثقة بأن المملكة المتحدة ستنفذ عملية انتقالية منظمة للخروج من الاتحاد الأوروبي وتعهد بأن واشنطن ستحافظ على "علاقاتها الخاصة" مع لندن وعلى علاقات وثيقة مع بروكسل. وأضاف أوباما في خطاب أمام مؤتمر لرجال الأعمال في جامعة ستانفورد "على الرغم من أن علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي ستتغير إلا أن هناك شيئا واحدا لن يتغير هو العلاقة الخاصة الموجودة بين أمتينا... هذا سيستمر. وسيبقى الاتحاد الأوروبي أحد شركائنا الذين لا يمكن الاستغناء عنهم." وتحدث أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني المستقيل ديفيد كاميرون ومع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد إعلان نتائج الاستفتاء الذي يعد أكبر ضربة للمشروع الأوروبي للوحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وتابع "أنا واثق من أن المملكة المتحدة ملتزمة بعملية انتقالية منظمة للخروج من الاتحاد الأوروبي." وتعهد بأن الولاياتالمتحدةوبريطانيا "ستبقيان على تركيزهما لضمان النمو الاقتصادي والاستقرار المالي."