أطلق اليوم الاثنين 10 سبتمبر معهد التنوع الإعلامي بالقاهرة ،التقرير الثانى حول التنوع الإعلامى فى تغطية الانتخابات الرئاسية المصرية من خلال مؤتمر صحفى أداره الإعلامى حمدى قنديل . أكد التقرير أن هناك قدرا غير بسيط من التجاهل للقضايا المتعلقة بالتنوع فى الإعلام المصرى ، وأنه لا يزال الإعلام متجاهلا لمختلف فئات الأقليات والمهمشين . وأوضح التقرير الذي أعدته د. رشا عبد الله الاستاذ المشارك فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وفريق من الباحثين – لم يتم ذكرهم فى التقرير – عن وجود نقص شديد فى تمثيل كل الأقليات فى المجتمع . شارك فى مناقشة التقرير الإعلامى أيمن الصياد مستشار الرئيس محمد مرسى ،و أحمد سامح رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ، والإعلامي أحمد المسلمانى ، وشريف عامر مقدم برنامج الحياة اليوم ، ود. محمود عطية نائب رئيس تحرير الأخبار ، وعماد حسين نائب رئيس تحرير الشروق . وقالت مدير البرامج بالمعهد هالة مرجان :هدفنا الوصول إلى إعلام بعيد كل البعد عن إقصاء الآخر ، بل إعلام يشمل ويحتوى كل الأصوات داخل المجتمع ، ونسعى من خلال هذا التقرير لتقديم تقييم علمي مبسط عن تنوع التغطية الإعلامية للأحداث بهدف استفادة المنافذ الإعلامية من مخرجاتها فى التناول الإعلامى لقضايا المجتمع المحلى . ووجه الإعلامى أحمد المسلمانى النقد للتقرير حيث قال " أنا كإعلامى قادم من خلفية علوم سياسية أفهم التنوع يمينى ، يسارى ، ناصرى ، اسلامى ، إرهابى ، أن التنوع الفكرى والسياسى والأيديو لوجى الذى أستفيد منه عند الاطلاع على هذه الدراسة ، لكنى دهشت أن التنوع فى التقرير بدوى ، يهودى ، إسلامى ، فما هو مفهوم التنوع الذى سارت الدراسة على أساسه . وهل هو مفهوم علم الاعلام للتنوع ؟ . أما أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية ، فقال إنه كان يتوقع أن يوضح التقرير كيف جرت التغطية أثناء الانتخابات ، وهل كانت حيادية أم لا ، وكم كانت متوازنه بين المرشحين مثلا كيف ظهر خالد على وعمرو موسى مثلا فى الانتخابات ، ولكن الأهم فى التغطية أن تراعى فكرة المساواة والعدل وبذلك تتحقق فكرة التنوع . وقد كشف التقرير عن حدوث تحسن كبير من حيث التنوع الجغرافى لتغطية انتخابات الرئاسة ، حيث لم تعد التغطية تركز على القاهرة بشكل مطلق بل توسعت فى كل محافظات مصر .