الأزوري يسعي الى تحقيق العلامة الكاملة بدوري المجموعات

في يورو 2016

يلتقي المنتخب الإيطالى "الأزوري "،نظيره الايرلندي فى التاسعة مساء اليوم، الأربعاء مع أيرلندا، بملعب "ليل متروبول"، ضمن منافسات الجولة الأخيرة بالمجموعة الخامسة.
يسعي الازوري بقادتة انطونيو كونتي الى تحقيق الفوز الثالث له على التوالي امام منتخب ايرلندا وتحقيق العلامة الكاملة بدوري المجموعات لبطولة يورو 2016.
يأتى هذا فى الوقت الذى يعتزم فيه أنطونيو كونتى، المدير الفنى للمنتخب الإيطالى، إجراء تغييرات واسعة فى التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم لتعويض الغيابات المحتملة، ومنح الفرصة أمام البدلاء للمشاركة فى اللقاءات بعد ضمان التأهل، على غرار ستيفان الشعراوى، والثنائى الهجومى زازا وإيموبيلى.
أشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن كونتي المدير الفني سيلجأ لإجراء عشرة تغييرات في تشكيلته الأساسية وأنه سيطبق في هذه المباراة طريقة لعب جديدة وهي 4 / 4 / 2 ، ولكن رغبة كونتي قد تكون الرد على ما تبقى من انتقادات لفريقه والتأكيد على جدارة العناصر الاحتياطية أيضا بارتداء قميص الآزوري بعدما هدم الادعاءات بأن المنتخب الحالي هو الأسوأ في تاريخ الآزوري منذ 50 عامًا
منتخب إيطاليا قادر على التفوق دائما , يبدو أن المنتخب الإيطالي بات، واثقا من نفسه لحد كبير، لدرجة تجعله تقترب من الغرور، وهو ما بدا في التصريحات الأخيرة من اللاعبين الطليان ، وقال اللاعب دي روسي لاعب الفريق، وفق موقع “فوتبول إيطاليا”: “لدينا تكاتف كبير، وفريق جيد عاطفيا، هناك الكثير من الفرق لديها العديد من النجوم، لكن هناك فجوة بين بعض اللاعبين. نحن من أولئك المنتخبات التي تلعب بتوازن وتعتمد على البدائل” مباشر يوتيوب مشاهدة مباراة ايطاليا وايرلندا ..
وقال أيضا أن لقاء منتخب بلاده أمام أيرلندا، لن تكون كبيرة جدًا، مؤكدا أن المنتخب الإيطالي، وصل بالفعل للنهائيات، ويلعب على الدوام من أجل الفوز، مؤكدا على ضرورة إنهاء الدور الأول (دوري المجموعات) بالعلامة كاملة (9 نقاط)”
ويعتبر دي روسي أن المدير الفني للمنتخب الإيطالي هو العامل الرئيسي فيما وصل له المنتخب الإيطالي، مؤكدا أنه هو من يختار التشكيل، وفي النهاية كلنا نسعى من أجل اللعب والفوز بالمباراة الأخيرة، ومن أجل هذا سوف نحترم خيارات، وهو المسؤول عن التنظيم والتوازن الذي نقوم به على أرض الملعب.
فى المقابل، يسعى المنتخب الأيرلندى صاحب المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة، لتحقيق نتيجة إيجابية، تحافظ على آماله الضئيلة فى التأهل.