تشارك محافظة أسوان خلال الشهر القادم في فعاليات أسبوع النظافة تحت عنوان " حلوة يا بلدى " بداية من يوم 16 يوليو وذلك تحت رعاية مؤسسة أخبار اليوم. وأكد محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، أنه تم عقد اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس بغرفة عمليات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء والذي حضره د.أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية ود.خالد فهمي وزير البيئة ، بجانب رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير الأخبار الكاتب الصحفي ياسر رزق ، وبمشاركة باقي المحافظين أيضاً وذلك ضمن الاستعداد لتنظيم أسبوع النظافة والذي سيتم تنظيمه في توقيت واحد على مستوى محافظات الجمهورية. وأضاف حجازي، انه عقب انتهاء الاجتماع التقى اللواء مجدي حجازي بمديري الشباب والرياضة والبيئة والتضامن الاجتماعي في حضور السكرتير العام المساعد ومساعد المحافظ للمشروعات القومية ورئيس مركز ومدينة أسوان ومدير غرفة العمليات وذلك لاستعراض أهم العناصر الرئيسية لإعداد التصور الخاص بالمحافظة لتنفيذ أسبوع النظافة والذي سيتم إرساله لوزارة التنمية المحلية السبت القادم بتكاتف كافة الجهات المشاركة داخل المحافظة كنوع من التكريم لهم سواء كانت حكومية كالشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي أو شركات أو رجال أعمال . وأكد حجازي، على أن التصور سيتضمن عدة عناصر أولها تحديد المواقع التي سيتم العمل فيها لتجميلها خلال أسبوع النظافة والتي تضم 8 أحياء منها 4 أحياء داخل مركز ومدينة أسوان و 4 أحياء أخرى في باقي مراكز ومدن المحافظة بواقع حي لكل مدينة بحيث يتم اختيار المناطق الأسوأ من ناحية النظافة بما فيها تجمعات القمامة ، موضحاً بأنه سيتم تنظيم 5 مسابقات بين الأحياء المشاركة ومراكز الشباب والمدارس لاختيار أحسن حي ، وأحسن مركز شباب ، وأحسن مدرسة وأحسن سور وأحسن كوبري وذلك بعد اختيار المواقع المستهدفة والتي تضم الشوارع ومطالع الكباري والأسوار ، علاوة على تحديد الميادين التي سيتم تجميلها على أن يقوم بتنفيذ هذه الأعمال مراكز الشباب والمدارس والجامعة والجمعيات الأهلية والمحليات لاستغلال طاقات الشباب بشكل إيجابي لخدمة المجتمع ، ويتم توثيق الأعمال التي ستنفذ من خلال تصويرها قبل وأثناء وبعد لتحويل هذه الأماكن إلى الأفضل . أما العنصر الثاني فأوضح انه يشمل تحديد الاحتياجات المطلوبة والإمكانيات المستخدمة وما سيتم توفيره من خلال المحافظة للمشاركة فى أسبوع النظافة دون تحمل موازنة المحافظة أي تكلفة مالية ، وأيضاً الإمكانيات التي سيتم توفيرها من خلال الجهات الراعية داخل المحافظة والمتمثلة في الشركات والمصانع ورجال الأعمال بحيث يتم توضيح الأعداد والكميات المطلوبة فى كل منها ، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً تحديد المطالب من الجهات الراعية من خارج المحافظة بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم والتي تتضمن توفير التشرتات والكابات والجونتات والكمامات والأكياس والدهانات والأشجار على أن تقوم الجهة الراعية بوضع شعاراتها كنوع من الداعية لها لمشاركتها في هذه المبادرة . وأشار حجازي إلي أن فكرة هذه المبادرة ترتكز على خلق أماكن نموذجية ومثالية في النظافة والتجميل والتشجير من خلال استخدام الطاقات البشرية والمعدات والأدوات المساعدة لتكون نموذجاً يحتذي به في الفترة القادمة ، مطالباً بضرورة المشاركة المجتمعية الجادة والفعالة للمواطنين في فعاليات أسبوع النظافة بحيث يشارك المواطنين بالنظافة أمام منازلهم أو أمام محلاتهم ، فيما تشهد كل منطقة مستهدفة تجميل الشارع المواجه لها والمدرسة ومركز الشباب من خلال القيام بأعمال النظافة والتجميل ورفع المخلفات وتجمعات القمامة ودهان الأرصفة والتشجير والإنارة على أن يتم مشاركة طلاب كلية التربية النوعية والفنون الجميلة في النواحي الفنية لتحقيق انتشار أكبر للتجربة واستفادة أعلى للمواطنين . وكلف المحافظ السكرتير العام المساعد بعقد اجتماع تنسيقي اليوم مع كافة الجهات المشاركة والمعنية من رؤساء المراكز والأحياء والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والبيئة والتربية والتعليم والجهات المانحة من الشركات والمصانع ورجال الأعمال للتنسيق فيما بينهم بهدف تحديد مهام كل منهم ومواقع عملهم ولإعداد التصور النهائي لاستعدادات المحافظة الذي سيعتمده المحافظ ، موجهاً بضرورة اختيار مجموعة من الشباب والفتيات من طلبة كلية ومعهد الخدمة الاجتماعية ومراكز الشباب من ذوى الكفاءة للقيام بأعمال التوعية للمواطنين في الأحياء والشوارع والمنازل ليقوموا بإقناعهم للمشاركة بجدية في هذه التجربة على أن تبدأ حملات التوعية في الأسبوع السابق من انطلاق أسبوع النظافة ، وترتكز الأعمال على جمع القمامة من المنازل داخل أكياس ذات لونين أحمر وأخضر بحيث يخصص إحداهما للمواد الصلبة والأخر للمخلفات العضوية. وتابع مجدي حجازي بأنه في نفس الوقت سيتم وضع صناديق لتجميع القمامة بحيث تكون بنفس ألوان الأكياس ويدون عليها نوعية القمامة التي يتم تجميعها فيها حتى يتسنى الخروج من هذه التجربة لنموذج يقتدي به مستقبلياً وتحفيز المواطنين على ثقافة الفصل بين المواد الصلبة والمخلفات العضوية ليحول بعد ذلك إلى عمل استثماري .