أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن أسوأ الأمراض التي تسري في صفوف المحامين حاليا هو سوء الخطاب بين أعضاء النقابة، مشددا على أن المحاماة فن وعلم، وتمثل شرف الخصومة. وأضاف «عاشور» خلال حفل إفطار نقابة محامين شمال الدقهلية، أن النقابة ستحاسب من يخلق معارك وهمية مع الأجهزة الأخرى تأديبيا داخل النقابة، مطالبا شباب المحامين بالتعامل بشكل جيد داخل المحاكم وأقسام الشرطة، مع صغار الموظفين قبل رؤساء المحاكم ومأموري الأقسام. وأشار إلى أن التعامل باحترام مع كافة الأجهزة التي يتعامل معها المحامين خلال عملهم، وخاصة أثناء انتهاك يتعرض له محامي، جعل رئيس الجمهورية يعتذر عن اعتداء ضابط بقسم شرطة فارسكور على محام، كما أعتذر مدير أمن البحيرة على تعدي مأمور رشيد على محام. وأردف نقيب المحامين: «في واقعة أبو كبير حدث تجاوز متبادل بين محامي ووكيل نيابة، ولو استمعوا إلى رأيي لانتهت الأزمة في حينها وتم محاسبة المخطأ، ولكن أشعل البعض الأزمة وأخطأ بعض المحامين لفطيا وتم تصوريهم وقدمت الفيديوهات للنيابة فتأزمت المشكلة وأضعنا حقنا، ومع ذلك سنستمر في الدفاع عنهم مع محاولة إنهاء الأزمة وديا بوحدة المحامين ووقوفهم صفا واحدا». ونوه إلى أنه حال فشل المحامين في الدفاع عن أنفسهم سنقدم للمجتمع نموذجا مهترئا لمن يدافع عن حقوقه وحرياته، متابعا: «الذين يحاربون المنتصرين في انتخابات النقابة العامة والفرعية، سننتصر عليهم بوحدة المحامين وحفاظهم على نتائج الانتخابات وأصواتهم، وسيفشلون كما فشلوا سابقا لأن جموع المحامين لا ترغب في تواجدهم داخل مجلس النقابة».