قال مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، جون ماكين، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسئول بشكل مباشر عن حادث الاعتداء الذي وقع في أورلاندو، الأحد 12 يونيو، وراح ضحيته ما لا يقل عن 49 شخص. وأضاف ماكين في تصريحات نقلتها صحية الإندبندنت البريطانية، الجمعة 17 يونيو، أن أوباما لم يستطيع إيقاف نمو وتوسع تنظيم داعش الإرهابي، وتركه يزيد من إعداد جنوده ويحتل مزيداً من الأراضي في كل مكان، كما أشار السيناتور الأمريكي إلى أن أوباما عندما أنهى حرب العراق وتراجع منها، ترك تنظيم القاعدة هناك، ومع الوقت تحول إلى «داعش» الذي نخشاه الآن. وأوضح ماكين أنه لا يتهم الرئيس أوباما بتورطه شخصياً في ذلك الحادث، لكنه يعتقد أن سياسته العامة في الحكم والقرارات التي اتخذها طوال فترة بقاءه في البيت الأبيض كانت متساهلة ومتسامحة مع تنظيم داعش، وأدت مع الوقت إلى الوضع الذي نعيشه حالياً. على عكس ماكين، كان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب اتهم أوباما في تصريحات سابقة بشكل رسمي بتورطه بشكل أو بآخر في تنفيذ العملية الإرهابية. يذكر أن ما لا يقل عن 49 شخص لقوا مصرعهم، الأحد 12 يونيو، نتيجة هجوم شاب أمريكي مسلم من أصل أفغاني يدعى عمر متين على ملهى ليلي للمثليين بأورلاندو، فلوريدا.