فيديو| كل ما تريد معرفته عن خدمات الجيل الرابع "4G"

مع اقتراب طرح الترددات ..

بعد أن جاءت موافقة مجلس الوزراء على طرح ترددات الجيل الرابع، وبعد اجتماعات جهاز نظيم الاتصالات، لتحديد القواعد والضوابط التي ستحكم التراخيص، وإخطار شركات الاتصالات بهذه الضوابط، بما في ذلك الأسعار.. يظل الكثيرون منا لا يعرف ما هي شبكات "4G"، وإلى أي مدى يمكن أن يستفيد من خدماتها ؟
ولنبدأ بتعريف شبكات الجيل الرابع أو " 4G "، بأنها شبكة اتصالات تقدم خدمات الإنترنت فائق السرعة لمستخدمي الموبايل، بسرعة قد تصل إلى 10 أضعاف سرعة الجيل الثالث "3G" الجيل الثالث، فنجد أن أقصي سرعة للتعامل مع الإنترنت بشبكات الجيل الثالث هي للاستقبال 100 ميجا / بت في الثانية، وللإرسال 50 ميجا / بت في الثانية، آما شبكات الجيل الرابع "4G" فسرعة استقبال البيانات عبرها تصل إلى 1 جيجا / بت في الثانية، وأقصي سرعة لإرسالها من الموبايل هي 500 ميجا / بت في الثانية.
ومع السرعات الكبيرة التي ذكرناها لشبكات الجيل الرابع فسيكون من السهل استقبال الإرسال التلفزيوني عالي الجودة، والتعامل مع الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وإجراء مكالمات الفيديو بين أكثر من موبايل (فيديو كونفرانس)، بجودة ودقة وضوح عالية، كذلك مشاهدة الأفلام بدون تقطيع على الهاتف، والألعاب الإلكترونية ذات الخصائص الرسومية ( جرافيكس) فائقة الجودة، والتي يمكن مشاركة الأصدقاء فيها عبر الإنترنت، دون الانتظار للتحميل مع الأخذ في الإعتبار أن شبكات ال "4G" تستهلك وتؤثر بشكل كبير على بطارية الهواتف المحمولة.
وحول الاستفادة من خدمات الجيل الرابع، على الهواتف المحمولة في السوق المصري، فإن عدد الهواتف التي يمكنها أن تعمل بهذه التقنية لا يتجاوز 3% فقط من إجمالي الهواتف الموجودة بالسوق المحلي، وهو ما أكده وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قبل، والذي أكد أيضا أن ذلك من شأنه فتح فرص أمام شركات الهواتف لزيادة عدد الهواتف الداعمة لشبكة الجيل الرابع، وهو ما سعى إليه خلال زيارته الأخيرة للصين، وقد تم التعاقد مع عدد من الشركات بالصين لجذب خطوط تصنيع هواتف ذكية تدعم شبكات الجيل الرابع، لدعم هذا السوق الجديد.
آما الهواتف المزودة بتقنيات " 4G"، فيمكنها العمل مباشرتا و أوتوماتيكيا بمجرد تفعيل الشبكة، ووجود الهاتف بمنطقة ذات تغطية شبكات " 4G" ، أما المناطق التي لا يتوفر فيها هذه التقنية فسوف يتعامل الهاتف مع شبكات الجيل الثالث "3G" المتاحة دون تدخل، أي أن المستخدم لن يتدخل في تحديد الشبكة والتقنية التي سيعمل بها الهاتف سواء الجيل الرابع أو الثالث، شرط أن يكون التليفون مُجهز بتقنيات "4G".