يحتفل الشعب المصري اليوم 15 يونيو، بالذكرى ال 43 لحرب أكتوبر، الذي يتزامن ذكراها مع يوم العاشر من رمضان، والذي تم تدمير خط بارليف الحصين في 6 ساعات، بفضل جنود الصاعقة والمشاة من الجيش المصري. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 ه ، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب "تشرين التحريرية" أما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران، بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور. كانت من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن "جيش إسرائيل لا يقهر" والتي كان يقولها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978 على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975. وكان من أهم ما يميز في الحرب هو تدمير الجيش المصري خط بارليف الحصين ، والذي أنفق الإسرائيليون 300 مليون دولار لإنشائه. امتدت هذه الدفاعات أكثر من 160 كم على طول الشاطئ الشرقي للقناة من بور فؤاد شمالاً إلى رأس مسلة على خليج السويس، وبعمق 30- 35 كم شرقاً.