أكد فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب على استمرار دور الأزهر في تحقيق وحدة الصف بين أفراد الأمة الإسلامية ونشر فكرة الاعتدال والوسطية التي هي حقيقة الدين الإسلامي. جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر، مع أعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالأقصر، حيث استمع إلى مقترحاتهم حول كيفية تحقيق أهداف الرابطة وخطتها في الشهر الكريم. وأشار د.أحمد الطيب، أن الأزهر حريص على رفع كفاءة الكوادر الأزهرية من أئمة ووعاظ وكذلك أهمية الربط بين خريجي الأزهر الشريف وتوطيد العلاقة بينهم وتبادل العلوم في الداخل والخارج وكذلك الربط بين العاملين بالأزهر الشريف وقطاع الأوقاف لتبادل الخبرات والمعلومات. صرح بذلك، ضياء احمد الطيب مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية بالأقصر،مضيفاً أن الأمام الأكبر حرص من منطلق اهتمام بكل ما يخص الأزهر الشريف بلقاء أعضاء لجنة الشباب ببيت العائلة باعتبار أن الشباب هم عماد الأمة والأمل المتجدد في أحداث تنميه مستدامة في جميع أطراف الوطن. استمع شيخ الأزهر، إلى مقترحات الأعضاء حل كيفية تحقيق أهداف اللجنة، ووعدهم بأنه سيقوم بتوفير كل ما يلزمهم خاصة وان بيت العائلة أنشئ خصيصا لتحيق معنى المواطنة وتأكيد المعنى الحقيقي للمساواة بين أفراد المجتمع الواحد،مؤكداً أننا جميعا أبناء مصر نعيش على أرضها وتظلنا سماؤها ونشرب مائها ونأكل من خيراتها لا فرق فيها بين هذا وذاك انه لابد من استمرار العلاقات بين المسلمين والمسيحيين من خلال الأنشطة الثقافية و الاجتماعية والفنية بين الشباب لتحيد النسيج الوطني الواحد. وأكد د.أحمد الطيب، أنه يولى اهتماما خاصا لبيت العائلة المصرية ورعاية خاصة بالأنشطة التي يقوم بها ويحرص على متابعتها كل فتره نظرا لأهمية الدار الذي أنشئ من اجله، مؤكدا على أن وعاظ الأزهر، لابد أن يعملوا جنبا إلى جنب مع القساوسة داخل بيت العائلة المصرية، وهو ما يدل على الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن الواحد.