ثمن الإثنين 13 يونيو، سامح شكري وزير الخارجية، مواقف البرتغال تجاه مصر خاصة منذ ثورة 30 يونيو، مشيرا إلي دعمها في هذه المرحلة الحرجة مع عمر البلاد. وقال شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع أجوستو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال إنه تم توقيع اتفاق لتشجيع الاستثمار بين البلدين لفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون، مشيرا إلي العمل على استكمال العمل علي اتفاقات أخرى لدعم السياحة. ولفت شكري، إلى أن وزير خارجية البرتغال التقي أيضا الرئيس السيسي صباح الإثنين، وتناول اللقاء سبل دعم العلاقات والتواصل بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة، كما سلم وزير خارجية البرتغال الرئيس رسالة من الرئيس البرتغالي تتضمن دعوته لزيارة البرتغال، مبينا أن السيسي أعرب عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت. وأضاف أنه تم تناول أيضا الإعداد للجنة المشتركة المصرية البرتغالية لتجتمع في الربع الأخير من هذا العام والتي سيتم فيها توقيع عدد أخر من اتفاقيات التعاون، لافتا إلى أنهم تناولوا أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات المشتركة في الإطار المتوسطي والتأكيد علي أهمية التعاون والتنسيق لمواجهتها، متمنيا مزيد من التفاعل مع البرتغال إزاء ذلك، مشيرا إلي الاتفاق على تكرار اللقاءات بين البلدين. ومن جانبه، قال وزير خارجية البرتغال، إن بلاده تتضامن مع مصر في مكافحتها وحربها ضد الإرهاب، مؤكدا فظاعة الهجمات التي وقعت مؤخرا في ولاية فلوريداالأمريكية معربا عن تضامن بلاده مع أمريكا أيضا. وقال إن العلاقات مع مصر مهمة وهدف زيارته لمصر خلق البيئة المواتية لزيادة مستوي التعاون السياسي والاستراتيجي والاقتصادي، موضحا أنه يجب أن نشيد بإنجاز مصر خريطة الطريق، وعلينا أن نقر بالدور الحيوي لمصر في المجال الأمني واستقرار هذا الإقليم بأكمله والذي يحتل أهمية قصوى للعالم كله. وأوضح أن مصر والبرتغال تتشاركان لحل القضية الفلسطينية وتحسين مناخ عملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن مصر تمثل السوق الخامسة في علاقتها مع البرتغال في المجال التجاري، مضيفا أنهم يعملون على استكمال اتفاق للنقل الجوي بين مصر والبرتغال وهو من شأنه تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
