شهدت قرية ميت هاشم التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، الأحد 12 يونيو، اندلاع حريق هائل بمصنع للكتان، ما أدى إلى حرق أكثر من 70 فدانا كانوا مشونين بالمصنع. ودفعت قوات الحماية المدنية، ب8 سيارات مطافئ مدعومة بقوات من الحماية المدنية بالمحلة وسمنود لإخماد نيران الحريق. وتلقى اللواء نبيل عبدالفتاح مدير أمن الغربية، إخطارًا من العقيد مازن الرشيدي مأمور مركز سمنود، بورود بلاغ من شرطة النجدة باندلاع حريق بمصنع للكتان ملك "عادل عبدالمنعم" بشكل مفاجىء في ظروف غامضة. وانتقلت القيادات الأمنية والتنفيذية إلى مكان الحريق، مدعومين بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات ودوريات الشرطة للوقوف على آخر تطورات الموقف. وأفاد مسؤول أمني بوجود شبهة جنائية وراء الحريق، لافتًا إلى سقوط 3 مصابين من العاملين بكدمات وسحجات وحالات اختناق جراء النيران المندلعة. كما أكد رمضان عيد رئيس مجلس مدينة سمنود، أن الحريق التهم 200 فدان من الكتان الخام، مضيفًا أن الخسائر المبدئية تقدر بحوالي 5 ملايين جنيه، مشيرًا إلى دفع الحماية المدنية ب9 سيارات لإخماد النيران وأنه تجرى عمليات التبريد ولا توجد إصابات. وكشف شهود عيان ان نيران الحريق اندلعت بشكل مفاجىء في كميات من الكتان الخام بعد حصاده وتشوينه مما تسبب في حرق اكثر من 70 فدانا لافتين أهالي القرية شكلوا لجانا شعبيه لمساعدة قوات الحماية المدنية فى إطفاء الحريق وجاري السعي فى تغطية جوانب الكارثة. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية للتأكد من وجود شبهه جنائية من عدمه .