واجه رئيس مجلس النواب د.علي عبد العال مأزق حرج في أول أيام انعقاد جلسات المجلس في شهر رمضان الكريم. هدد النقص العددي اللازم لصحة انعقاد الجلسة بإلغائها بعد أن ظل عبد العال على المنصه لمدة أكثر من 45 دقيقة ولم يحضر خلال هذه الفترة أكثر من 155 نائبا فقط من أصل 694 نائبا. وهدد التغيب الجماعي للنواب رغم تهديدات رئيس المجلس بتوقيع عقوبات على من لم يحضر وتأجيل التصويت النهائي على قانون إجراءات الطعن أمام محمكة النقض للمرة الثالثة حيث يستلزم التصويت عليه حضور ثلثي عدد أعضاء البرلمان على الأقل باعتباره من القوانين المكملة للدستور وتستوجب موافقة ثلثي النواب على الأقل. من ناحية أخرى انشغل النواب الذين تواجدوا داخل القاعة بتبادل التهنئة بحلول الشهر الكريم بالعناق والقبلات واشنغلت البعض من النائبات في أحاديث جانبية، فيما بدأت الجلسة الساعة الواحدة ظهرا بعد انتظار طويل للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب على المنصة دام نحو الساعة.