تستأنف محكمة جنايات القاهرة، السبت 11 يونيو، ثاني جلسات محاكمة أمين الشرطة قاتل " بائع الورد " بالرحاب ". تعقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامة شاهين، وعضوية المستشارين حمدي الشنوفي، وهشام الدرندلى، رؤساء بالمحكمة وأمانه سر جورج ماهر، وائل عبد المقصود، ومن المنتظر إن تقوم المحكمة والدفاع بمناقشة شهود ألواقعه. تستأنف محكمة جنايات القاهرة، السبت 11 يونيو، ثاني جلسات محاكمة أمين ألشرطه قاتل " بائع الورد " بالرحاب ". تعقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامة شاهين، وعضوية المستشارين حمدي الشنوفي، وهشام الدرندلى، رؤساء بالمحكمة وأمانه سر جورج ماهر، وائل عبد المقصود، ومن المنتظر إن تقوم المحكمة والدفاع بمناقشة شهود ألواقعه. و تتهم النيابة العامة السيد زينهم عبد الرازق أحمد "محبوس" 37 سنة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة، بنجدة السلام ، قتل مصطفى محمد مصطفى محمد عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد بان باغته بوابل من الأعيرة النارية من سلاحة الميري "بندقية آلية" اخترقت بعضها جسده قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به إصابات التي أودت بحياته كما شرع فئ قتل المجني عليهما خليفة احمد خليفة ويحيى خيري عبد الرحيم عمدا بغير سبق الإصرار والترصد بان وألا إطلاق الأعيرة النارية عشوائيا صوب المارة عقب ارتكاب الجريمة موضوع التهمه الأولى غير عابئ لما قد ينجم عن ذلك من خطورة على حياتهم فارتضى تلك النتيجة وأحدث إصابة المجني عليهما. وتضمن أمر الإحالة بان المتهم أتلف عمدا أموالا منقولة لا يمتلكها السيارة رحلات إسكندرية والمملوكة للمجني عليه رجب كمال وذلك بان أطلق وابلا من الأعيرة النارية اخترقت جوانب السيارة وقد ترتب على ذلك الفعل ضررا ماليا جاوزت قيمته 50 جنيه. وكشفت الأدلة قائمة بأدلة الثبوت حيث استمعت النيابة إلى 13 شاهد إثبات والذين أفادوا بأنه حال استقلاله السيارة الرقمية رحلات الإسكندرية وبرفقته الشهود الثاني والثالث والرابع متجهين من الحي العاشر بمدينة نصر إلى مدينة الرحاب توقفت السيارة لإنزال احد ركابها بالميدان محل الواقعة وأبصر تواجد المتهم بجوار سيارة الشرطة وبحوزته سلاح ناري "بندقية إليه" موجها ذلك السلاح تجاه المتوفى وأطلق منه الأعيرة النارية استقرت به وعقب ذلك وجه المتهم السلاح للسيارة وأطلق منه الأعيرة النارية استقرت بها والذي نتج عنه حدوث إصابته بكف اليد اليمنى وحدوث إصابة الشاهد الثاني المتواجد رفقته السيارة وأضاف إن قصد المتهم من ذلك هو الشروع في قتله. وجاءت ملاحظات النيابة بعد المعاينة التصويرية لمكان الواقعة بوجود عدد 7 فوارغ لطلقات نارية ، وكشف تقرير الصفة التشريحية للمتوفى إن الإصابات لموصوفة بالصدر والبطن واليد اليمنى عبارة عن إصابات نارية حيوية حديثة حدثت من أعيرة نارية معبأة بمقذوفات مفردة يتعذر تحديد عيارها نظرا لعدم استقرارها وبالتالي يتعذر تحديد عيار السلاح المستخدم من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب الذي يقدر عادة بنصف متر في حالة استعمال سلاح طويل الماسورة ونصف هذه المسافة في حاله استعمال سلاح قصير الماسورة وكان اتجاه الإطلاق من اليسار إلي اليمين بالنسبة للوضع القائم والثابت للجسم والإصابات جائزة الحدوث وفق تصوير الشهود وفى تاريخ معاصر للتاريخ الوارد وان السلاح الناري عبارة عن سلاح إلي وجدت أجزائه كاملة وسليمة وتعمل وفق الأصول الميكانيكية للسلاح. " الادعاء المدني " وفى الجلسة السابقة طلب ياسر سيد احمد محامى القتيل الادعاء مدنيا ضد المتهم ووزير الداخلية بصفته المسئول عن الحقوق المدنية بمبلغ 10 مليون جنيه على سبيل التعويض المؤقت على أن يتم التبرع بنصف المحكوم به إلي صندوق" تحيا مصر " لتوجيهه إلى وزارة الداخلية المصرية لتعليم رجالها وتدريبهم على كيفية التعامل بإنسانية مع المواطن المصري.