بيل كلينتون وباراك أوباما تشارلوت (نورث كارولاينا) (رويترز) انبرى الرئيس السابق بيل كلينتون يوم الأربعاء 5 سبتمبر، للدفاع عن خصم له في وقت من الأوقات. مجادلا بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينبغي ألا يلقى عليه اللوم في سوء أحوال الاقتصاد الذي ورثه وانه يجب أن يعاد انتخابه ليعمل من أجل استعادة النمو القوي وخلق فرص العمل. وفي الليلة الثانية من المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي ألقى كلينتون أكثر السياسيين الديمقراطيين كبار السن شعبية كلمة تهدف إلى تذكير الناخبين بفوائض الميزانية والنمو في الوظائف الذي أشرف عليه في التسعينات خلال ولايتيه في البيت الأبيض. ودعا إلى إتاحة مزيد من الوقت لأوباما لإصلاح الاقتصاد وخفض معدل البطالة الذي بلغ 8.3 في المائة. ومثلما فعل اوباما مرارا ألقى كلينتون اللوم على الرئيس الجمهوري جورج بوش دون أن يذكره بالاسم في انه ترك لأوباما اقتصادا منهارا. وقال كلينتون في كلمته "انه ورث اقتصادا متداعيا بشدة وبدأ المسيرة الشاقة الطويلة نحو الانتعاش وأرسى الأساس لاقتصاد أكثر تطورا وتوازنا سيخلق الملايين من فرص العمل الجيدة الجديدة ومؤسسات الأعمال النشطة الجديدة والكثير من الثروة الجديدة للمبدعين." وفي وقت سابق ألغى الرئيس اوباما خططه لإلقاء كلمة في استاد لكرة قدم يسع 74 ألف مقعد مساء الخميس يعلن فيها قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له ونقلها إلى مكان اصغر بسبب توقعات بسوء الأحوال الجوية.