غير الديمقراطيون الأميركيون خطاب برنامجهم الانتخابي ليعلنوا تأييدهم لأن تكون القدس عاصمة إسرائيل، وذلك بعد اعتراض الرئيس الأميركي باراك اوباما على الاغفال وبعد اتهام الجمهوريين لهم بإظهار تأييد ضعيف لحليفة أميركا، تزامناً مع ترشيح الديمقراطيين أوباما رسمياً لخوض انتخابات الرئاسة أمام مت رومني. وساد الارتباك في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا لفترة قصيرة بعد أن اضطر المندوبون ورؤساء المؤتمر إلى إعادة التصويت ثلاث مرات من أجل إعادة هذه العبارة في تحول محرج. ولا تعترف معظم دول العالم ومنها الولاياتالمتحدة بإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها وتبقي سفاراتها في تل أبيب. كما أشار الحزب الديمقراطي الأميركي في خطاب برنامجه إلى الله. وغير الديمقراطيون من لغة البرنامج ليقولوا إن على الحكومة أن تساعد الناس على «الاستفادة بأكبر قدر ممكن من القدرات التي منحها لهم الله». لكن أكثر التغييرات اثارة للجدل كانت بشأن إسرائيل. وقال مسؤولون في الحملة الديمقراطية إن هذه العبارة أعيدت لتعكس وجهة النظر الشخصية للرئيس أوباما. وقال مسؤول في الحملة إن التغطية الإخبارية جعلت الرئيس يعي القضية، ووجه موظفيه للتعامل مع الأمر فوراً. من جانبها، أعلنت اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة «أيباك» وهي جماعة ضغط قوية لصالح إسرائيل في بيان «نرحب بإعادة عبارات في برنامج الحزب الديمقراطي، تؤكد أن القدس عاصمة إسرائيل». وأوضحت أن البرامج الحزبية هذه تعكس تأييداً قوياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للعلاقات الأميركية الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس السابق بيل كلينتون، ترشيح الديمقراطيين رسمياً للرئيس الحالي باراك أوباما لخوض الانتخابات الرئاسية، وانبرى كلينتون في الوقت ذاته للدفاع عن خصم له في وقت من الأوقات مجادلًا بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينبغي ألا يلقى عليه اللوم في سوء أحوال الاقتصاد الذي ورثه وانه يجب أن يعاد انتخابه ليعمل من أجل استعادة النمو القوي وخلق فرص العمل. كما شن كلينتون الذي القى خطاباً قوبل بالحفاوة، هجوماً عنيفاً على الخصم الجمهوري مت رومني.