ترغب الكثير من النساء في صيام شهر رمضان كامًلا، حتى لا تكون ملزمة بقضاء أي أيام أخرى بعده. وتلجأ بعضهن إلى استخدام الأدوية التي تؤخر موعد "الحيض"، حتى تتمكن من إتمام صيام الشهر كاملًا. وفي ذلك فصل دار الإفتاء، بأنه يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا.