قال وزير الخارجية، السفير سامح شكرى، إن الدولة المصرية تسير وفق خارطة طريق واضحة حول قضية سد النهضة، مشيرا إلى أن اتفاقية المبادئ في الخرطوم ضمت إثيوبيا وتنظم العلاقة بين الدول الثلاث. وأضاف وزير الخارجية خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" أن سد النهضة أصبح واقع مادي ولا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال وعلينا تجنب أضراره وتنظيم عمله للحفاظ على حقوقنا المائية. وأكد "شكري" على أن الجانب الإثيوبي أبدى استعداده للتعاون المشترك بعد أن كانت لديهم شكوك كبيرة تجاه النوايا المصرية بسبب مؤتمر الرئيس المعزول محمد مرسي الذي تم إذاعته على الهواء. وأوضح أن مصر تقدر المخاوف الإثيوبية وإعادتنا للثقة معها تتطلب جهدا كبيرا لتخطى كافة التعثرات التي ترتبت بسبب اجتماع "مرسي" الشهير. وتابع "شكري" أن سد الكونغو لن يكون له أي تأثير على مصر مائيا لان مصر تستمد المياه من النيل الأزرق. وأكد "شكرى" إن الدول لا تتخذ مواقف جامدة وتراعي الموقف الدولي ونطالب الجانب الإثيوبي باحترام الدراسات الفنية حول سد النهضة، مشيراً إلى أن الدراسات الفنية حول السد قاربت على الانتهاء واقتراب التوقيع على العقد الاستشاري لتشغيل السد بما يتوافق مع منظومة باقي السدود .