يحتفل المصريون، الأربعاء المقبل، الأول من شهر يونيو، بدخول العائلة المقدسة أرض مصر، بمقر كنيسة المغارة بأبي سيرجة بمصر القديمة في تمام الساعة السابعة مساءً. ويحضر الاحتفال عدد من السياسيين والفنانين والمشاهير من بينهم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج نبيلة مكرم، ووزير السياحة يحيى راشد، ووزير الآثار خالد عنان، ووزير التعليم الهلال الشربينى، وقنصل جنوب أفريقيا والمستشار الثقافي الإيطالي، والنواب أسامة هيكل، ومظهر شاهين، ومحمد أبوحامد، ورئيس جامعة الأزهر إبراهيم هدهد، ورئيس جامعة القاهرة جابر جاد نصار، ورئيس تحرير الأهرام محمد عبدالهادى عمار، ورئيس تحرير جريدة الأخبار ياسر رزق، ورئيس تحرير جريدة روزاليوسف عصام عبدالجواد، ورئيس تحرير الأهرام العربي علاء العطار ورئيس تحرير الشروق عماد حسين ووزير الأوقاف السابق محمود حمدي زقزوق ووزير الإعلام السابق درية شرف الدين. ويحضر الاحتفالية أيضا، عدد من المشاهير، هم: خيري رمضان، وأسامة كمال، وسناء منصور، وإسعاد يونس وبثينة كامل وحمدي رزق وأسامة الشيخ ورشا نبيل ومحمود العلايلى، وتهانى الجبالى، وإيناس عبدالدايم، ومؤمن المحمدي، ويحيى الفخرانى، ولميس جابر، وعزت العلايلى، ومصطفى الفقى، وسمير صبري، وإنعام محمد على، وخالد جلال، وآمال عثمان، وجمال بخيت، ونشوى الحوفى، ولويس جريس ومحمد فاضل وفردوس عبدالحميد، وجلال الشرقاوى، ومحمد صبحى، وكمال أبورية، ورفعت السعيد وعدد آخر من المشاهير. وفي هذا اليوم دخلت العائلة المقدسة أرض مصر للحماية بها من جنود "هيرودس" الملك الذي أراد أن يقتل الطفل يسوع المسيح. وهذا الحدث لم يتم الاحتفال به في أي دولة في العالم، فلم يخرج المسيح من بلده إلا لكي يذهب إلى مصر بالرغم من وجود بلاد اقرب إليه إلا أنه اختار مصر، وذلك ليبارك أرضها. ومكثت العائلة المقدسة في مصر عدة سنوات حتى عرف أن الذين يريدوا قتل المسيح قد ماتوا ثم عادت العائلة المقدسة إلى "اورشاليم" مرة أخرى. وتنقلت العائلة المقدسة داخل مصر بعدة أماكن من أشهرها كنيسة المغارة بمصر القديمة حيث مكثوا بها عدة أشهر وهو ما أدى إلى الاحتفال بتلك المناسبة بها.