07/01/2012 01:36:02 م أ ش أ أعرب مسئولو وكهنة كنيسة مريم العذراء في إمبابة السبت 7 يناير عن امتنانهم الشديد للمبادرات الشعبية التي استهدفت مشاركة المسلمين لإخوانهم المسيحيين في احتفالات أعياد الميلاد وأكدت الكنيسة أن الوقفة الرمزية التي دعت لها الناشطة السياسية المستقلة سمية الجنايني وشاركت فيها القوي السياسية وعلي رأسها حزب الوفد جاءت بشكل رائع أضفي مزيدا من البهجة علي شعب الكنيسة في أجواء العيد وقال الأب متياس راعي كنيسة العذراء مريم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن اللفتة المصرية الأصيلة من جموع المسلمين الذين تجمعوا أمام الكنيسة خلال قداس أعياد الميلاد الليلة الماضية حاملين الشموع لمشاركتنا فرحة العيد جاءت بردا وسلاما علي قلوب جميع المسيحيين خصوصا شعب هذه الكنيسة بعد الأحداث التي شهدتها العام الماضي وفي أول قداس للعيد يقام في الكنيسة بعد تجديدها عقب احتراقها في أحداث إمبابة الطائفية من ناحيتها قالت الناشطة المستقلة سمية الجنايني صاحبة المبادرة إن الرمزية مهمة للغاية بالنسبة لتلك الكنيسة تحديدا رغم ان المبادرة امتدت إلي عشرات الكنائس في القاهرة والمحافظات بالمشاركة مع الائتلافات الشبابية ولجان الدفاع عن الثورة في أنحاء مصر مؤكدة تفاعل الجمهور المصري مع الوقفة وتأييدهم ومساندتهم لها وتقديم التهاني للأقباط في عيدهم وعيد المصريين جميعا وأشادت الجنايني بدور لجنة حزب الوفد في إمبابة ومشاركة قيادات الحزب في الوقفة الرمزية أمام كنيسة العذراء وعلي رأسهم الاستاذ طارق تهامي عضو الهيئة العليا للحزب ومحمود الجعلي القيادي الوفدي في إمبابة وشباب حركة 6 أبريل وحزب المصريين الأحرار والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي والحزب المصري الديمقراطي والقيادات الشعبية والتنفيذية في امبابة التي حرصت علي المشاركة تجدر الاشارة إلي أن نائبي دائرة ادقي والعجوزة إمبابة المنتخبين عمرو الشوبكي و أيمن صادق نائب حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين قاما بزيارة الكنيسة الليلة الماضية لتقديم التهنئة للمسيحيين بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد وكان عشرات المسلمين قد نظموا وقفة رمزية بالشموع أمام كنيسة العذراء مريم في شارع الوحدة في إمبابة بمحافظة الجيزة للتعبير عن تضامن المسلمين كشعب واحد مع أشقائهم المسيحيين في احتفالات أعياد الميلاد وللتخفيف عن آلام فقدان وإصابة العديد بجروح خلال أحداث الفتنة الطائفية في امبابة والتي عرفت باسم فتنة عبير وأسفرت عن احتراق الكنيسة بالكامل إلا أن القوات المسلحة أعادت بنائها