أقدم فنان مكسيكي على استغلال إحدى حوائط الشارع في رسم لوحات فنية جمعت العديد من الشخصيات حول العالم، ليعبر بطريقته عن وجهة نظره تجاه تلك الشخصيات. وحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية، فإن الفنان المكسيكي رسم عدة رسومات منها صورة للاجئة سورية وخلفها علم سوريا، وصور لفراشات وخلفها علم العراق في إشارة إلى وضع اللاجئين والمهاجرين الذين يتركون بلادهم بسبب الحرب ويطيرون نحو مصيرهم الغير معلوم. أراد الفنان الشاب أن يظهر وجهة نظره من خلال تلك الرسومات ، لأراد إثبات أن كل البشر واحد لذا أظهرهم بجانب بعضهم البعض على الرغم من اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم، فلم لا يعيش الجميع في سلام؟. لكن اللوحة العملاقة لم تكن رسوماتها كلها إيجابية، فقد احتوت الرسومات على رسم للمرشح الأمريكي دونالد ترامب حيث أظهره في صورة ساخرة كاتبا أسفل صورته عبارات مسيئة ولاذعة كان قد صرح بها من قبل. ونوه الفنان المكسيكي أن ترامب شخصية متناقضة، ثري ولكنه غبي ويفتقر لمقومات الرجل السياسي الناجح، إضافة لذلك فهو عنصري واتخذ مواقف سلبية من قضايا المهاجرين على الرغم من كون أمه اسكتلندية.