ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال افتتاحه توسعات مصنع موبكو بدمياط الأحد 22 مايو ، بدأها بتقديم التعازي لضحايا طائرة مصر الطيران المنكوبة وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد علي أرواح الضحايا. وقال السيسي: "اسمحولي أن أتحدث عن حادثة الطائرة وأسلوب تعاملنا معها منذ خبر اختفائها ، لقد تم التعامل بشكل جيد حيث تم الدفع بوحدات بحث وإنقاذ من القوات البحرية إلى موقع سقوط الطائرة للبحث ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أنا أخدت خبر بسقوط الطائرة الساعة 4 صباحا ، ولكن بمجرد إخطار الدولة عن طريق مراكز الطوارئ والقوات البحرية كان التكليف لوحدات البحث والإنقاذ أن تتحرك بسرعة إلى منطقة سقوط الطائرة المحتملة وكان على مسافة 290 كم شمال الإسكندرية ، كما تم تشكيل خلية إدارة الأزمة وتواجد رئيس الوزراء في السابعة صباحا مع الخلية ، وقطع وزير الطيران زيارته للسعودية ". وأشاد السيسي بالبيانات التي صدرت بالمعلومات المتيسرة ، معلقا: " في مثل تلك الحالات المعلومات ليست كثيرة والناس تريد أن تعرف ما حدث وكيف حدث، ومن المهم أن نعلم أنه لا يوجد فرضية معينة ممكن الآن نجزم أنها حدثت وانتهز الفرصة لأقول للإعلام المصري أو الإعلام الخارجي من فضلكم حتى الآن كل الفرضيات محتملة ، وبالتالي مهم جدا ألا نتحدث عن وقوع فرضية معينة ، نحن نتحرك وهناك معدات للبحث تحركت اليوم من وزارة البترول لديها غواصة تستطيع أن تصل إلى 3 ألاف متر تحت المياه، حتى نسعى جاهدين لانتشال الصندوقين الأسودين وهما بهما بيانات وتسجيلات تساعد بنسبة كبيرة جدا لمعرفة أسباب سقوط الطائرة". وأشار في معرض حديثه لجهود البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا إلى شكره للقوات المسلحة ومركز البحث والإنقاذ والقوات البحرية وكل الدول التي سارعت بأن تكون موجودة سواء من خلال وحدات بحث أو قطع بحرية لعمل مساعدة لنا في مثل هذه الأوقات الصعبة ووجه لهم كل الشكر والتقدير على سرعة التحرك لدعم جهود البحث والإنقاذ. ولفت إلى أن النائب العام تولى إجراءات التحقيق في سقوط الطائرة وهو إجراء مهم لاستكمال الإجراءات في هذا الإطار بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية لأنه أمر هام لنا جميعا لكي نعرف ملابسات الحادث ، وقد تتخذ هذه الإجراءات وقتا كبيرا وهذه أشياء محدش يقدر يخبيها وبمجرد ظهور النتائج سيتم إعلانها لكل الناس ولكن حتى هذه اللحظة لو سمحتم بلاش نسبق الأحداث ونقول فرضية بعينها خلال هذه المرحلة. وطلب السيسي من الجهات المعنية في الدولة بان يكون هناك ضمان لتدفق المعلومات لوسائل الإعلام لاطلاعهم بأخر المستجدات التي تم التوصل إليها، وتقدم بالشكر لكل رؤساء الدول التي واست مصر في هذا الحادث الأليم. وتابع السيسي: "إن مشروع موبكو ضمن مشوار مصر في طريقها للتقدم وتابع "نضيف لطاقتنا ضعف الطاقة التي ينتجها المصنع من 650 ألف طن إلى 1300 ألف طن، وهو ما يفيد السوق المحلي بمنتج عالي الجودة بكفاءة عالية أو للتصدير الخارجي مما يضيف قيمة كبيرة للاقتصاد المصري ، وأتقدم بالشكر لكل من ساهم في هذا المشروع سواء وزارة البترول أو الوزارات المعنية الأخرى إحنا مطمنين باننا نسير بشكل أفضل وسيكون هناك مشروعات اخرى خلال الأيام المقبلة. وقال "ما يحدث في مصر أمر جيد جدا صحيح فيه ضغوط ومحاولات لعرقلتنا لكن المثير للدهشة ان كل المصريين كل ما تزداد الضغوط كلما تزداد ارادة المصريين في النجاح والتقدم وانا احيي الشعب المصري كله لان الازمات تجعله اصلب واقوي وهي طبيعة متفردة في الشعب المصري". ولفت الي انه تم بدء العمل في مدينة الاثاث ومن المخطط أن يتم افتتاح المشروع في أول يونيو العام المقبل، كما ان مستشفي دمياط العسكري انتهت وعلي اخر يونيو ستكون جاهزة للافتتاح وكوبري المنصورة وطلخا فضلا عن مساكن جمصة خلال شهر يونيو ايضا ، لافتا الي انه سيتم في نفس الشهر ايضا وضع حجر الاثاث لمدينة دمياط. وفي نهاية كلمته قال "اتوجه بالشكر لكم جميعا ولوزارة البترول والحكومة والقوات المسلحة وانا كنت حريص ان يسمع كل المصريين الكلام الذي يقال لكي يكونوا شركاء معنا واقول للمصريين تحيا مصر".