حرص عدد من أهالي ركاب الطائرة المصرية على التواجد بأحد فنادق مطار القاهرة الدولي، الخميس 19 مايو، لمتابعة تطورات الحادث والاطمئنان على أوضاع ذويهم. وقال أحد أصدقاء فرد أمن الطائرة المصرية، محمد دياب فرج، إن «محمد» صديق عمره وكان يتمتع بخفة الظل ومرح طول الوقت، ومتميز في عمله، وكان حريصًا دائما على الاهتمام بلياقته البدنية والذهاب إلى الجيم. وأضاف: «في آخر مرة قابلته سألته عن ضعف في بنيته، فرد علي بأنه لديه شعور غريب وكأنه شعر بأن الموت قريب منه». فيما ذكرت ابنة خالة المضيفة سمر عز الدين أن والدتها لا تزال على أمل في نجاة ابنتها، مؤكدة أن كل ما تطلبه هي الآن هو جثمان ابنة خالتها. وأوضحت عمة المضيفة سمر عز الدين أن ابنة أخيها تبلغ من العمر 28 سنة وحديثة الزواج فهي عروسة منذ قرابة 10 أشهر، مؤكدة أن أملها في ربنا كبير وتتمنى رجوعها لهم من جديد. وأعلنت سلطات الطيران المدني اختفاء طائرة مصر للطيران إيرباص بعد أن فُقد الاتصال مع طاقمها في تمام الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت القاهرة فوق البحر المتوسط، على بعد حوالي 280 كيلومترًا من السواحل المصرية. وكان على متن الطائرة 66 راكبًا، من جنسيات: (30 مصريًا، 15 فرنسيًا، وعراقيان، وبريطاني، وبلجيكي، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي».