وكأنها أقلعت من باريس إلى طريق «المجهول»، ويتحول مصيرها بين لحظة وأخرى بين تصريح «ينفي» وثانٍ «يؤكد» حقيقة اختفائها.. « بوابة أخبار اليوم » ترصد آخر مشهد في حياة «مضيفة الطائرة المصرية» سمر عز الدين بباريس. قبل ساعات من إقلاع رحلتها، قضت «سمر» ساعات ربما تكون الأبرز في حياتها؛ حيث التجول في شارع «الشانزليزيه» بعاصمة «النور» باريس له مذيقه الخاص. أفادت سمر عزالدين بعد منتصف ليل الثلاثاء 17 مايو، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنها تتجول بشارع الشانزليزيه، معبرة في المنشور عن سعادتها بتلك اللحظات في حياتها، لكنها ما كانت تعلم أن القدر يخفي ما هو «صادم». كانت قد أعلنت سلطات الطيران المدني اختفاء طائرة مصر للطيران "إيرباص" رقم MS 804، بعد أن فُقد الاتصال مع طاقمها في تمام الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت القاهرة فوق البحر المتوسط، على بعد حوالي 280 كيلومترًا من السواحل المصرية. وكان على متن الطائرة 66 راكبًا، جنسيات الركاب هي: "15 فرنسيًا، و30 مصريًا، وبريطاني، وبلجيكي، و2 عراقي، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي".