قال وزير الطيران، الطيار شريف فتحي، إن يوم صعب على الطيران المصري، حيث أن هناك أرواح على المحك، لذلك فأن أستخدم كلمة الطائرة المفقودة حتى يتم إيجادها هو المصطلح الصحيح. وأضاف فتحي أن الهدف من البيانات الصحفية هو توصيل كل معلومة للإعلام والرأي العام بأقصى سرعة، داعيا جميع وسائل الإعلام للتوقف على الاسترسال في ذكر معلومات مغلوطة، مشددا في الوقت نفسه أن هذا لا يعني نفي أو تأكيد أي فرضية بما فيها العمل الإرهابي. وأشار إلى أن الطائرة المصرية وطرازها أيرباص320، اختفت من رادارات الملاحة الجوية حوالي الساعة 2:40 دقيقة بتوقيت القاهرة، ، كان على متنها 56 راكب، و7 من الطاقم، و3 من الأمن. وقال إن آخر اتصال كان حوالي الساعة 2 ونص صباحاً، بعدها كان هناك محاولات الساعة 2:50 للاتصال بها، لكنها لم تجد. وأضاف فتحي أنه تم التركيز على حالة العائلات وتم استضافتهم في فنادق وتوفير إقامة لهم لحين ظهور الحقائق والمعلومات، مثل الحال في فرنسا تم توفير تذاكر مجانية وإقامة في مصر لمتابعة الحادث أيضاً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الطيران، الخميس 19 مايو 2016، لعرض تفاصيل حادث اختفاء الطائرة المصرية إيرباص القادمة من باريس إلى القاهرة. ويذكر أن مصر للطيران فقدت الاتصال بالطائرة رقم MS804 التي اختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري ب10 أميال، حيث كان من المتوقع وصول الطائرة إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 3:15 بتوقيت القاهرة. وضمت جنسيات الركاب 15 فرنسيًا، و30 مصريًا، وبريطاني، وبلجيكي، وعراقيان، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي.