شهدت منطقة الشرق الأوسط، الاثنين 16 مايو، عدة هزات أرضية مصدرها زلزال خليج العقبة الذي بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر وذلك عند الساعة 3.46 فجرا، شعر بها سكان السعودية ومصر والأردن وقطاع غزة. وصرح رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. حاتم عودة، بأن هذه الهزة كانت على بعد 26 كيلو مترا من مدينة دهب، وحدثت في الساعة الثالثة و45 دقيقة و58 ثانية، وبقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر وشعر بها سكان محافظتي القاهرة والسويس ولم ينتج عنها أية خسائر في المنشآت أو الأرواح. وفي السعودية، ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر منطقة تبوك، لبضع ثوان شعر بها سكان: "حقل، والبدع، ومركز البئر، والمراكز القريبة من خليج العقبة". وأعلن مرصد الزلازل الأردني، أن "عاصفة زلزالية" بدأت فجرا بزلزال بلغت قوته 5.1 درجة وقع على مسافة 66 كيلومترا وعلى عمق 13 كيلومترا جنوب مدينة العقبة، أما الزلازل الارتدادية "غير محسوية" بدأت بعد نصف ساعة عن الزلزال الأول وبقوة 2.5 درجة و3.5 درجة، و1.4 درجة و2.5 درجة، دون تسجيل أي أضرار. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن زلزال خليج العقبة هز المباني في إيلات جنوبي إسرائيل، وأنه لا توجد إصابات أو أضرار نتيجته. وعلى جانب آخر، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، تعرض ولاية المدية، إلى هزة أرضية بلغت قوتها 4.9 درجات على مقياس ريختر، دون وقوع أي أضرار تذكر.