قام القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، صباح الأحد 15 مايو، بتفقد مراحل الإعداد المهاري والبدني لطلبة كلية الطب للقوات المسلحة والاطمئنان على برامج التدريب والكفاءة البدنية العالية التي يؤهل بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية. وأشاد القائد العام بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية باعتبارها الصرح الطبي النموذجي لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت أصعب الظروف. وألقى لواء طبيب أيمن السيد شافعي مدير كلية الطب للقوات المسلحة كلمة استعرض فيها تطور المنظومة التعليمية والإدارية والفنية داخل الكلية، والتقى الفريق أول صدقي صبحي، بأعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الطب للقوات المسلحة حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة، وأكد خلال اللقاء على الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب والمساهمة في التنمية من خلال المشروعات القومية وأن لدينا ثقة كبيرة في قرارات القيادة السياسية ونقف خلفها وخلف مؤسسات الدولة، حيث تشهد مصر مرحلة جديدة من البناء والتنمية في كافة القطاعات تقودها عقول وسواعد وطنية خلاقة قادرة على العمل والعطاء بكل تفاني وإخلاص وإنكار للذات من أجل مصر. وأشار إلى مساهمة القوات المسلحة بإمكاناتها وخبراتها دعم جهود الدولة وإقامة المشروعات التنموية والخدمية، والتي من بينها الاهتمام بالمنظومة الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء الشعب المصري. وأشار القائد العام إلى حرص القوات المسلحة على التوسع في إقامة المراكز الطبية التخصصية بمختلف محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث المنظومات العلاجية والكوادر الطبية المؤهلة في كافة التخصصات للمعاونة في تقديم خدمة علاجية متميزة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به كلية الطب للقوات المسلحة في مواكبة التطور العالمي في الأساليب والطرق العلاجية الحديثة وتخريج أجيال من الأطباء العسكريين في كافة التخصصات بمستوى عالمي . وأكد القائد العام خلال لقاؤه بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية على أنه لابد ان يكون لنا رؤية واحدة للمشهد داخل وخارج مصر للحفاظ على الترابط والتماسك في الداخل والخارج فنحن داخل القوات المسلحة على قلب رجل واحد، مؤكدا على أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية هم أمل مصر ومستقبلها لبناء جيش وطني قوي لايعمل إلا لمصلحة الوطن بكل الولاء والانتماء لمصر وشعبها . وقدم القائد العام الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس من الأساتذة المدنيين وأشار إلى اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بمتابعة المنظومة التعليمية بكلية الطب، وتطويرها وفقا لأحدث النظم والمعايير العلمية والمهارية سواء في نظم التعليم والمناهج والقاعات الدراسية والمدرجات والمعامل والمكتبة وقاعات المؤتمرات ، لتخريج أجيال من الكوادر المؤهلة القادرة على الارتقاء بمنظومة التطوير والتحديث والبحث العلمي خاصة في مجال العلاج والرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصري، وطالبهم بأن يكونوا قدوة لشباب مصر في الانضباط والعمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة، باعتبارهم عنصرا هاما في التخفيف من ألام ومعاناة الشعب المصري العظيم . وأدار القائد العام حوارا مع طلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية تناول خلاله تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري. وأكد أن مصر ستبقي آمنة مستقرة بفضل عطاء أبنائها من القوات المسلحة والشرطة المدنية بما يتمتعون به من كفاءة واستعداد وروح قتالية عالية وعقيدة انتباه تجاه امن الوطن واستقراره. وقام القائد العام بتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس تقديرا لما يبذلونه من جهود كبيره للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتكريم عدد من الطلبة المتفوقين علميا ورياضيا خلال دراستهم بالكلية . حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة .