الرئيس الأمريكي باراك أوباما واشنطن – أ ش أ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 28 أغسطس، عن المعايير النهائية لقواعد معايير الوقود الأمريكية والتي ستمكن السيارات من قطع مسافة 5ر54 ميلا في الجالون الواحد بحلول عام 2025، وذلك بعد إجراء تعديل يجبر شركات صناعة السيارات على مضاعفة الاقتصاد في متوسط استهلاك الوقود بحلول عام2025 بحيث تتضمن التغييرات التي تستفيد منها شركة هوندا للسيارات وشركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا". وتمنح المعايير الجديدة التي تم اقتراحها لأول مرة في نوفمبر 2011 شركات صناعة السيارات ائتمانا اضافيا للوفاء بمعايير بيع مركبات الوقود البديل، وتمنح الثلاثاء، النسخة النهاية من هذه القواعد نفس الاعتمادات لمبيعات السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي مثلها مثل المركبات الكهربائية. من جانبه، علق أوباما في بيان صحفي على ذلك بالقول "في منتصف العقد القادم، ستتمكن سياراتنا من قطع ما يقرب من 55 ميلا في الجالون الواحد، وهو ما يقرب من ضعف ما تحققه أمس. وسيعزز ذلك أمن الطاقة في أمتنا، كما أنه أمر جيد بالنسبة لأسر الطبقة المتوسطة وسوف يساعد على خلق اقتصاد يبنى على الماضي". ومن المقرر أن تعمل القواعد الجديدة على تخفيض استهلاك الولاياتالمتحدة من البترول بما يبلغ 12 مليار برميل، كما ستحقق تخفيضات في الوقود تزيد عن 8 آلاف دولار على مدى عمر السيارة الواحدة بحلول عام 2025، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض. ويمثل تعزيز الاقتصاد في متوسط استهلاك الوقود جزء من خطة أوباما للحد من واردات واستخدام النفط، ويمكن أن يشجع شراء السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود على الحد من استخدام الوقود الأحفوري. من جانبها، قالت مسئولة وكالة حماية البيئية الأمريكية ليزا جاكسون في تصريحات صحفية "سوف تزيد معايير الوقود التي تم إعلانها أمس1800 دولار على متوسط تكلفة المركبة الواحدة بحلول عام 2025 وستتم تغطية ما يفوق أكثر من هذا المبلغ من خلال الوفر المحقق من تخفيض استهلاك الوقود".