أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة استطلاعه الدوري لرأي المصريين حول تقييمهم لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرصد هذا الاستطلاع التغيرات في تقييم المصريين لأداء الرئيس بعد 22 شهر في الحكم. وأوضحت نتائج الاستطلاع أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس بلغت 79% في نهاية الشهر ال22 لتولي الرئيس السيسي مهام الرئاسة بينما بلغت نسبة غير الموافقين 13% وبلغت نسبة الذين لم يستطيعوا التحديد 8%، مما يعكس انخفاضاً في نسبة الموافقين على أداء الرئيس والتي تخطت في نهاية السنة الأولى لحكمه 90%. وأشارت النتائج إلى أن تقييم جميع الفئات قد شهد انخفاضاً مقارنةً بتقييمهم لأدائه في نهاية السنة الأولى لحكمه، ويعد الجامعيون الأقل رضا عن أداء الرئيس حيث تبلغ نسبة الموافقين على أدائه بينهم 73% مقابل 84% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط. الجدير بالذكر أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس بين الجامعيين كانت 89% في نهاية السنة الأولى لحكمه. وأظهرت النتائج أن موافقة الشباب على أداء الرئيس أقل من موافقة كبار السن حيث تبلغ نسبة الموافقين على أداء الرئيس بين الشباب 71% مقارنةً بحوالي 87% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة أو أكثر. وأوضح المشاركون في الاستطلاع أسباب الموافقة على أداء الرئيس، حيث قال 30% إن مشروع قناة السويس والمشروعات الأخرى الجديدة هي السبب، و25% أجابوا أن السبب هو أن الرئيس يخدم البلد وقد حدث تحسن في الأوضاع في مصر، وجاء استقرار مصر وأمنها في المرتبة التالية حيث أجاب 16% بأن توفير الأمان هو السبب و6% أجابوا بأنهم راضون لأنه لم يعرض مصر لحرب أو لتدخل خارجي. وردا على سؤال عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، أجاب 69% بأنهم سينتخبونه مقارنةً بحوالي 85% في نهاية السنة الأولى لحكمه، وقد أجاب 14% بأنهم لن ينتخبوه، بينما أجاب 17% بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه. وتنخفض نسبة من سينتخبونه إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً من 77% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 56% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى، وتبلغ النسبة 61% بين الشباب أقل من 30 عاما.