قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أجهزة الدولة تحاول بث الفتنة بين فئات الشعب المصري، متسائلا: "أجهزة الدولة عايزة توصل لإيه؟". وأضاف عيسى، خلال برنامجه "لدي أقوال أخرى"، على إذاعة "نجوم إف إم"، مساء الأربعاء 4 مايو : "المفروض الدولة تخفف عن المصريين آلامهم، ومهمتنا جميعا أن نعطي للشعب طاقة أمل، علشان يطمن" ، لافتا إلى أن الدولة قامت بالتسخين ضد الأطباء وبعدها قلبت على الصحفيين، زي أيام حكم الإخوان. وتابع عيسى: "ماينفعش نبدد طاقتنا في ضرب فئات المجتمع، ونسلط كلاب حراسة «تنهش» في الآخرين، مشدد على ضرورة احترام الدستور، قائلا: "لو ما احترمناش دستورنا فلن نتقدم ولن نتطور". وأشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليوم، قائلا: "الرعب اللي عايزين يبثوه في نفسونا مش هيحصل". وأضاف "عيسى" : "المعركة طويلة، إحنا عايزين نبقى دولة ديمقراطية حرة، وكرامة مواطنيها فوق أي اعتبار". وقال عيسى، إن المواطن المصري لا يريد إلا العيش الكريم من صحة وتعليم جيد، منتقدا أوضاع الدولة من الناحية الاقتصادية والتجارية والصناعية، مضيفا: "إحنا في وضع صعب ويستدعي منا أن نكون مع بعض لهدف واحد، وهو صناعة وطن عظيم". وانتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، الأوضاع في مصر، وتقييد حرية الإعلام وانتهاك قداستها، خاصة بعد أزمة النقابة الأخيرة مع الأمن، قائلا: "الحرية الممنوحة في الوطن العربي لا تكفي كاتبا واحدا". واستطرد : " الصحافة هي من صنعت معنويات الناس، مع الواقع الذين يعاصروه" ، متابعا: "القائمين على الحكم في البلاد بيصدروا لنا انه المسئولين بس اللي بيفهموا في السياسية، وهما بس اللي بيصنعوا قوانينك". وأشار عيسى، إلى أن الحرية هي مفتاح كل شي، ولا يمكن لمحبوس أن يجدد في بلده أو يبنيها، مضيفا: "ومافيش في الدنيا ناس مقهورة هتبقى سعيدة". وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قد طالبت ، اليوم، بإقالة وزير الداخلية، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا الرأي والنشر، واستصدار قوانين تغلظ عقوبة الاعتداء على الصحفيين ونقابتهم، وإصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر، وسرعة إصدار قانون الموحد للتشريعات الإعلامية، فضلا عن دعوة جميع الصحف والمواقع الإلكترونية تثبيت "شعار" موحد بعنوان "لا لحظر النشر.. لا لتقييد الصحافة"، وهتف الجميع "اكسر حظر النشر".