قالت أول عميد لكلية العلوم الصحية بجامعة المنوفية، د.مشيرة عبدالواحد، إن الهدف من إنشاء كلية العلوم الصحية والتطبيقية بجامعة المنوفية هو العمل على إعداد خريج تقنى ذي خبرة وكفاءة عالية. وأوضحت أن في المجال الطبي ينقص تنمية المهارات التقنية للعاملين كمساعدين للأطباء المتخصصين على النقيض من الوضع سابقا خاصة أن دراسة المساعدين للأطباء كانت باللغة العربية فقط ولمدة عامين والمستوى العلمي لهم ليس بالمتميز وبالتالي كان ذلك ينعكس على المنظومة الطبية بصفة عامة. وأضافت أن جامعة المنوفية تعتبر أول كلية حكومية في تتخصص في العلوم الصحية والتطبيقية بقطاع الوجه البحري ولا يوجد نظير لها إلا في محافظة بني سويف ومعنية بقبول الطلاب في محافظات الوجه القبلي فقط. ودفعت تصريحات أول عميد لكلية العلوم الصحية بجامعة المنوفية، بوابة أخبار اليوم للاهتمام بمعرفة المزيد حول العلوم الصحية التي تقدمها الجامعة، وكان الحوار كالتالي: ............................؟ المجال الطبي لا يقتصر على الطبيب فقط بل هي منظومة متكاملة من المساعدين وهيئة التمريض ونسعى جاهدين للارتقاء بهؤلاء من خلال إقامة الكلية البكر والتي نهدف من خلالها لتحقيق التطور المنشود في منظومتنا الصحية. والدراسة في الكلية تشمل 4 سنوات للطلاب وسنة أخرى في مجال التدريب وأول سنة تكون عبارة عن دراسة تمهيدية لكل التخصصات الطبية وفى السنوات الثلاثة الأخرى يبدأ الطلاب في التخصص في الفروع الخاصة بالكلية. ...............................؟ طلاب الكلية جميعهم من المتفوقين علميا والحاصلين على أعلى الدرجات في الثانوية العامة حيث تم قبول الطلاب من خلال التنسيق العام للحاصلين على مجموع ٩٦.٨ % بل أن هناك كثيرا من الطلاب الملتحقين بالكلية فضلوا الانضمام للكلية بدلا من الالتحاق بكليات الصيدلة والهندسة باعتبارها من كليات القمة كما أننا أعلى في التنسيق العام للثانوية العامة عن كلية الطب البيطري. وجميع الخريجين سيكون لديهم ميزة كبرى لا تقل عن المزايا التي يتمتع بها طلاب كليات الطب أو الصيدلة لأنهم سيتم تكليفهم جميعا للتعيين والعمل في المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة. ولدينا 210 طلاب للعام الدراسي الأول بالكلية وذلك عقب تزايد الطلب على الانضمام للكلية بعد أن كان محددا لنا قبول 100 طالب وطالبة فقط وقمنا بغلق التحويلات من كليات أخرى لان الكلية مازالت تواجه ضعف الإمكانيات باعتبارنا من الكليات الوليدة والتي تتطلب مزيدا من الدعم لاحقا حتى تقوم برسالتها على أكمل وجه. .................................؟ لدينا تخصصات متنوعة بالكلية تشمل التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية والعلاجية والرعاية الطبية الحرجة والرعاية العامة والإحصاء والتسجيل الطبي والبرمجة وإدارة المستشفيات وهناك أقسام أخرى نسعى إلى افتتاحها مع بداية العام الجامعي القادم ومنها قسم للأجهزة الطبية الحيوية كقسم يهتم بصيانة وإعداد جميع الأدوات الطبية التي يحتاج الطبيب إلى العمل بها داخل غرف الجراحة وتخصص آخر عبارة عن تركيبات الأسنان وهو تخصص هام وعليه إقبال كبير نظرا لعدم وجود معامل لتركيبات الأسنان في المنطقة إلا في محافظة المنصورة والمعامل المتواجدة حاليا ليست ذات كفاءة جيدة وتفتقد للأسس العلمية. ..............................؟ أجرينا اتفاقيات للتبادل العلمي والطلاب بيننا وبين عدد من الكليات المناظرة لنا في دول الاتحاد الأوروبي لإكساب الطلاب المزيد من الخبرات العلمية والصحية من خلال الاحتكاك العلمي والتقني المتبادل مع الجامعات الأوروبية المتطورة في ذلك المجال لخلق كوادر مهنية مؤهلة ولديها قدرات فائقة على العمل كمساعدين للأطباء ولاشك أن ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على تحسن وتطوير المنظومة الطبية .................................؟ ولا نغفل الجانب الخدمي للكلية حيث نقوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين في القرى والمدن كما أننا نسعى لعقد المزيد من المؤتمرات المعنية بقضايا المجتمع فضلا عن العديد من تدشين الندوات التثقيفية والإرشادية للتوعية بالمخاطر الصحية والأمراض وكيفية التصدي لها للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.