قررت نيابة الأربعين بالسويس، اليوم الثلاثاء، حبس المتهم بذبح حمار والاحتفاظ بلحومه في ثلاجة لبيعها للمواطنين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بإعدام اللحوم المضبوطة. وأمر المستشار أحمد عز، المحامي العام لنيابات السويس، بإحالة المتهم «محمد. ر» لمحاكمة عاجله لاتهامه بغش أغذية وذبح خارج السلخانة وممارسة نشاط الجزارة بدون ترخيص ومخالفة قانون الزراعة. وكان اللواء مجدى عبد العال قد تلقي إخطارا يفيد بعثور الأهالي بالعبور على رأس وبقايا عظمية لحمار داخل صندوق قمامة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد محمد والي مدير المباحث، وضم العميد محمد شرباش رئيس ادارة البحث مباحث، والعقيد يوسف حمدان رئيس مباحث التموين . ووجهت النيابة للمتهم " محمد . ر " مسحل خطر سرقات، تهم الذبح بدون شهادة صحية، والذبح خارج السلخانه، ومخالفة قانون الزراعة، وممارسة نشاط الجزارة بدون ترخيص والغش التجارى وذلك لاعتزام المتهم بيع لحم المحار المذبوح لأحد الجزارين. وتبين من المعاينة الأولية وجود أجزاء مشفاه من اللحم، وتوصلت التحريات الى قيام المتهم بالاتصال بعدد من الجزارين وعرض بيع اللحوم عليهم، وتم تتبع المتهم واعداد كمين له وضبطه وعثر بمنزله على وكشف الفحص بمعرفة مفتش الصحة والطب البيطري أنها لحوم حمير ووزنت 33 كيلو، وكان المتهم يبحث عن جزار ليشتريها منه . وأقر المتهم أمام مدير إدارة البحث الجنائي، انه اشتري الحمار من عربجي بقيمة 500 جنية، وقام بذبحه في عشة مجاوره لمنزله بكفر كامل بغرض الحصول على جلده. واعترف المتهم انه قام بتشفية لحم الحمار، ثم وضع رأسه وأحشاءه والأطراف وما تبقي من العظام في جوال، وقام بإلقاءه في صندوق قمامة بمنطقة العبور خلف مساكن شل، لإبعاد التهمة عنه. كما اعترف المتهم بملكيته، لباترينه لبيع اللحوم المشوية والتقاطيع أمام منزله، بكفر كامل وقال أنه لم يستخدم لحوم الحمار او أيا من اجزاءه في إعداد الطعام بتلك الفاترينه الكائنة بشارع زين بكفر كامل، وإنما كان يسعى لبيع لحم الحمار فقط، كما يبيع جلدة مدبوغا بسعر 700 جنيه.