من «الكينج» ل«عمر خيرت».. حفلات الربيع فى خبر كان بسبب «دواعي أمنية»

ينتظر جميع المطربين في الوطن العربي حلول فصل الربيع من أجل لقاء جمهورهم ومحبيهم، إلا أن الأجهزة الأمنية فى مصر كان لها رأي أخر، حيث قررت عدم التصريح لأي حفل غنائى بسبب قلة الإجراءات الأمنية، مما جعل جميع منظمي الحفلات يقررون إلغاء حفلاتهم على أمل تحديد موعد أخر لها بعد حصولهم على التصاريح الأمنية الخاصة بالحفلات.
وكانت الفنانة نيكول سابا أول ضحايا هذه الإلغاءات حيث قرر اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء، إلغاء حفل نيكول سابا الذي كان من المقرر إقامته في منطقة رأس سدر يوم ١٢ أبريل الجاري بمناسبة أعياد الربيع بمحافظة جنوب سيناء، بسبب أن التوقيت سيشكل خطورة على المنطقة ولن يسهل تأمين الحفل.
وبالأمس فوجئ الجميع بإلغاء حفل "الكينج" محمد منير والمقرر له يوم 2 مايو، وذلك بسبب بعض الإجراءات الأمنية وتأجيله حتى 5 مايو الجاري، إلا أن صفحة الكينج محمد منير قالت إن إلغاء الحفل جاء تضامنًا مع الأحداث الدامية فى سوريا.
ضعف الإجراءات الأمنية فى أسيوط أيضاَ كان سببا فى إلغاء حفل إيهاب توفيق والمقرر له يوم 2 مايو.
وكشفت الشركة المنظمة لحفل تامر عاشور ورنا سماحة ورامي جمال عن تأجيل الحفل أيضا لنفس السبب، حيث أصدرت شركة هوانا ميديا هاوس بيانا أعلنت خلاله تأجيل الحفل، والإعلان عن موعده خلال الأيام المقبلة.
وقررت الجهات الأمنية إلغاء جميع حفلات شم النسيم بالبحر الأحمر، لتخوفات أمنية، من أعمال أإرهابية في التجمعات، وانشغال أعداد كبيرة من الأجهزة الأمنية في تأمين مناطق حيوية مختلفة مثل الكنائس والفنادق خلال أعياد الربيع.
وتم إلغاء حفل "إيلاند الغردقة" الذي كان مقرر إقامته مساء الأحد 1 مايو، بالصالة المغطاة بالغردقة، والذي كان مقررا أن يحيه كل من حمادة هلال وبوسي وحجازي متقال، وكذلك أي احتفالات بها أعداد كبيرة من الجماهير.
من جانبهم، أكد المسؤولون عن تنظيم عدد من الحفلات الخاصة بأعياد شم النسيم بالغردقة، إلغاء جميع الحفلات لدواع أمنية.
الموسيقار عمر خيرت لم ينجو من هذا الإلغاءات حيث أعلن عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك منذ قليل، إلغاء حفله المقرر إقامته يومي 3 و 4 و5 مايو بدار الأوبرا المصرية.
وكانت دار الأوبرا، قد أعلنت إحياء الموسيقار عمر خيرت 3 حفلات موسيقية بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع.
وأكدت الجهات الأمنية على أن أولويتها هو الحرص على سلامة المواطن وهو ما يفرض على الوزارة إلغاء بعض الحفلات الغنائية بعد المراجعة والتقييم، وذلك لعدم جاهزية تلك الأماكن لاستيعاب الجمهور، مشيرًا إلى أن هناك أماكن لا تتوافر بها مواصفات السلامة للمواطنين.