قيامة المسيح ثورة حقيقية انتصرت فيها الحياة علي الموت والروح علي المادة والخلود والابدية علي الزوال والفناء ثورة انتصر فيها النور علي الظلام والرجاء علي اليأس والخير علي الشر والحق علي الباطل في نورها ادركنا ان الالم له معني وله قيمة فهو مرحلة عابرة في المسيرة نحو القيامة للحياة الابدية اختفي جبروت الموت ورعبه وتأكدنا ان الانسان لم يخلق للموت بل للحياة وتحقق ما اعلنه المسيح انا هو القيامة والحياة «يوحنا ٥٢-١١» ومن فجر القيامة انطلق نور المسيحية وصارت قيامة المسيح عربون قيامة الموتي جميعا «رومية ١:٤».