صبرى عبده - حاتم حسنى - هاني محمد قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أن أهم طموحاته هو تحقيق أقصى تأمين ممكن للقناة في الفترة الراهنة باعتباره المسؤول الأول عن تأمين القناة بالتعاون مع الجيش . وقال رئيس القوات البحرية وعضو المجلس العسكري السابق فى مقابلة خاصة مع برنامج "الحياة اليوم" بقناة "الحياة" أن من مهام القوات البحرية تأمين 21 ميل بحري منهم 15 ميل عام و6 ميل تخصصى علاوة على توفير الحماية لأكثر من 98 منصة بترول فى البحر . وأشار إلى أن 95% من صادرات مصر ووارداتها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحر كما أن الجمارك تمثل مصدر رئيسى للدخل القومى المصرى واعتماد المصانع المصرية على ما تحتاجه عبر قناة السويس . وأشار إلى أنه يتم تأمين هذه الموارد على مدى 24 ساعة باعتبارها شريان الحياة التي تنقسم إلى مياه إقليمية بطول 12 ميل بحري ومياه مجاورة 12 ميل بحري أخرى ومياه اقتصادية لا يحق لأحد أن يمارس أي نشاط تجارى بها مثل التنقيب على البترول مشيراً أن من حقنا ممارسة التفتيش البحري على أي سفينة تعبر قناة السويس بغض النظر عن جنسيتها . وأضاف أن إدارة الهيئة مطالبة باعتماد إسلوب لتحقيق أكبر تأمين ممكن لقناة السويس وأقوم حاليا بدراسة ملفات القائمين على إدارة الهيئة ومشاكلهم وسبل حلها واثنى على الفريق احمد فاضل رئيس هيئة القناة السابق الذي اهتم بالبنية الأساسية للقناة من تعميق المجرى الملاحي وإنشاء تفريعات وأسطول كراكات لزيادة دخل القناة واستيعاب السفن ذات الحمولات الكبيرة . ووعد بتفعيل عدد من المشاريع ذات الاهمية الحيوية لمصر لزيادة دخل القناة أكبر وتفعيل مشروعات إمداد السفن بالوقود وإعمال الصيانة للسفن وخلق فرص عمل لأبناء مصر ورفع كفاءة شركات القناة وتحسين الأداء من خلال السبع شركات التى تمتلكها باعتبارالقناة الشريان الرئيسى للعملة الصعبة لخزانة البنك المركزى والتى ساهمت فى ضخ 5 ملايين دولار و224 من العملات الصعبة . وقال إن رفع رسوم عبور القناة وارد ولكن بعد دراسة كاملة ودقيقة للسوق ووفق المنظومة العالمية فالأسعار لابد أن تربط بالسعر العالمي ولن نتراجع عن فعل أي شئ يصب في مصلحة مصر . وأضاف مميش أن القوات المسلحة والبحرية المصرية بدأت في تأمين القناة بقوة بعد قيام ثورة 25 يناير وكانت بعض القطع البحرية الأمريكية في طريقها إلى القناة لتأمينها ولكنها توقفت عندما وجدت قواتنا البحرية تقوم بدورها على أكمل وجه واعترضنا على وجود السفن الأمريكية على الجانب الجنوبي لقناة السويس لذلك انسحبوا . كما أننا رفضنا طلبا لواشنطن بضرب السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة لسوريا أثناء مرورها في القناة ولم نشترك فى مكافحة القرصنة فى باب المندب لأن دورنا هو تأمين مياهنا الإقليمية كما أن القوات البحرية لم تسمح لاحد من النظام السابق بالهروب عن طريق البحر.