طالب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، محمد وهب الله، عمال مصر بالتوحد تحت مظلة الاتحاد العام، وعدم التفرق والدخول في الانتخابات النقابية عقب إقرار قانون النقابات العمالية الجديد تحت قبة البرلمان. وأوضح وهب الله أن الحركة النقابية عانت التفتيت والتدخل ما أدى لإحداث عدد من الفتن في أوساط العمال، وهو الأمر الذي يسعى لتفاديه من خلال توحيد الحركة العمالية لخدمة مطالب عمال مصر. وأكد على أهمية تضافر جميع الجهود لإنجاح كل التحركات الوطنية الهادفة لإتمام لم شمل العمال لتحقيق الاقتصاد والتنمية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والعبور بمصر إلى بر الأمان. وشدد على أن لجميع العمال الحق في ممارسة العمل السياسي سواء كانوا في القطاع العام أو الخاص، ولكن بضوابط بحيث لا تكون داخل أماكن العمل، حفاظًا على سير العملية الإنتاجية والخدمية التي تقدمها هذه المؤسسات وعلى انتظامها وأدائها دون معوقات. ولفت إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين العمل النقابي والعمل السياسي، إذ يختص العمل النقابي بمساعدة الزملاء في الحصول على حقوقهم، أي أنه يعمل على أن يكون حلقة الوصل بين الإدارة والعاملين، أما العامل الناشط سياسيًّا فإنه يضيع وقت العمل في أمور يمكن مناقشتها خارج مواعيد العمل الرسمية.