يحاول الآلاف من المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد، الثلاثاء 26 أبريل، بينما بدأ البرلمان إجراء عملية التصويت على التشكيل الحكومي بعد مشادات بين نوابه. ويسعى العبادي من خلال إصلاحات أعلنها في فبراير إلى تعيين تكنوقراط بدلا من وزراء لهم انتماءات حزبية وحذر من أن الأزمة السياسية قد تعرقل الحرب على تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق. وشهدت جلسة البرلمان العراقي التي من المقرر أن يعرض فيها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيلته الوزارية، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز"، مشادات حادة أدت إلى مغادرة العبادي للقاعة. وفي وقت سابق، منع نواب محتجون العبادي من إلقاء كلمته.