عقد الأزهر الشريف عصر، الثلاثاء 19 أبريل، مجلسًا حديثيا بحضور كبار علماء الحديث في مصر والعالم الإسلامي والمئات من طلاب الأزهر وعلمائه وأساتذة الجامعة. نظم المجلس رواق العلوم الشرعية بالجامع الأزهر تحت رعاية لإمام الأكبر شيخ الأزهر. تم تخصيص مجموعة من المترجمين للغة الإشارة لمخاطبة ضعاف السمع وإعطائهم الفرصة للاستفادة من المجلس. وخصص المجلس لقراءة الكتاب الشهير"الشمائل المحمدية" وتم إجازة الحاضرين علي يد مجموعة من شيوخ المحدثين البارزين وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أحمد معبد، ود.إسماعيل الدفتار، ود. سعد جاويش. وقال الدكتور محمد مهنا المشرف على أروقة الأزهر إن المجلس جاء إحياء لسنة الاسناد التي تفردت بها الأمة المحمدية وتفردت بها الحضارة الإسلامية وتميز بها الأزهر الشريف على مدى تاريخه. وأكد أن الأمة في حاجة لكتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي في حياتها لأنه بدون أن نقتدي بأخلاق النبي وصفاته لن نتقدم ولن نستطيع الإصلاح:" الشمائل والصفات النبوية تحتاجها الأمة في كافة مناحي أنشطتها ونحن نتطلع إلى مرحلة بناء جديدة فلا يمكن البناء أو الاصلاح دون العودة إلى الأخلاق المحمدية الربانية. وأوضح أن كتاب الشمائل المحمدية من أجل وأفضل ما تم تأليفه في شمائل النبي ويقع في 56بابا تشمل 415حديثا.