قال مسؤولون بالأممالمتحدة إن عدد اللاجئين الأفغان العائدين إلى ديارهم سجل مستويات منخفضة تاريخية مقارنة مع مئات آلاف النازحين جراء استمرار القتال والمشاكل الاقتصادية. وحتى الآن هذا العام عاد نحو 2200 أفغاني إلى ديارهم وهو نفس عدد من عادوا في عام 2014 الذي سجل أقل مستوى للعائدين منذ بدء عملية العودة طواعية في عام 2001. وقال جورج أوكوث أوبو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات التابع للأمم المتحدة الذي زار كابول، الأحد 17 أبريل، ضمن جولة إقليمية "إنه (العدد) أقل بكثير مما توقعناه". وأضاف "أزمة اللاجئين الأفغان لا تؤثر فقط على أوروبا" مشيرا إلى أنه في عام 2016 أُرغم بالفعل 80 ألف أفغاني على النزوح عن ديارهم وانضموا لأكثر من مليون آخرين نزحوا في الآونة الأخيرة وحث مسؤولو الأممالمتحدة المجتمع الدولي على العمل مع الحكومة الأفغانية في محاولة دعم اللاجئين والنازحين الآخرين وإعادتهم حتى يمكنهم الانتفاع من برامج الحكومة بدلا من الاعتماد فقط على المساعدات الأجنبية. وأفادت مايا أميراتونجا ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان في بيان بأنه في الوقت الذي تتسلط فيه الأضواء العالمية على الأفغان المهاجرين إلى أوروبا من المهم أن نتذكر أن العدد الأكبر والأكثر احتياجا هم النازحون هنا في بلادهم والمناطق المجاورة.